-->

امتزاج الدماء يزعج ابواق المخزن وأشباه البشر .؟


اخرجت كارثة سقوط الطائرة العسكرية الجزائرية في بوفاريك ، التي أسفرت عن ارتقاء 257 شهيدا في حصيلة رسمية أولية ، أشباه البشر من جحورها العفنة ، و عبر وسائط المخزن ، ابانت عن الكراهية واللا إنسانية ، وحجم ما تحمله القلوب تجاه الشعب الصحراوي ، في محاولة لاستغلال مأساة الشعبين للترويج لادعاءات المخزن .

قائمة الشهداء تتضمن نساء وأطفال ومرضى صحراويين ، تمّ نقلهم عبر الطائرة المنكوبة لأغراض إنسانية محضة ، وبدافع من الدعم الجزائري اللامشروط لقضية الشعب الصحراوي ونضاله العادل ، عكس ما تحاول بعض وسائل الإعلام المغربية الترويج له في الوقت وبالطريقة غير المناسبين.
لقد تقاسم معنا شعب الجزائر المضياف ، الخبز و الأقلام وحبات الأسبرين منذ الأيام الأولى للغزو المغربي للصحراء الغربية ولا يزال ، ويفتخر كل صحراوي في كل بقاع الأرض بالدعم والمساندة الأخوية لجزائر العزة والوفاء.
إن امتزاج تلك الدماء الطاهرة دليل على التحالف الابدي بين الشعبين والثورتين ، ولن يضره لغو من لا قيم و لا ثوابت له ، وليس له من الحلفاء ، سوى خليلاه في باريس و تل أبيب.
كل التعازي وأصدق المواساة إلى عائلات الضحايا وإلى الشعبين الشقيقين الجزائري والصحراوي ، والخزي والعار لدعاة الكراهية واذناب الاحتلال .
وإنا لله وإنا إليه راجعون
محمد اعلي الفاروق

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *