-->

خطوات في الطريق الصحيح.. الجيش الصحراوي يتجه لحسم الحرب على المخدرات


بخطوات ثابتة ورادعة وإستراتيجية مدروسة وجازرة، يتجه الجيش الصحراوي لحسم الحرب على الجريمة العابرة للحدود وتجارة المخدرات المدعومة من المخابرات المغربية، وفي هذا الإطار، شن الجيش الصحراوي والقوات الخاصة وعلى مدار السنتين الماضيتين حملات أمنية متعاقبة في الأراضي المحررة للتصدي للجريمة المنظمة وتجارة السموم المغربية، أستحدثت خلالها القوات الصحراوية نقاط مراقبة ثابتة وأخرى متنقلة على طول جدار الذل والعار المغربي، وأجرت المفارز المتقدمة للجيش دوريات في مختلف النقاط "الهشة أمنيا" في المناطق المحررة، كما أقامت قاعدة عسكرية ثابتة قرب منطقة "ج . و"، ونتج كل هذه المجهودات الهامة، إعلان مناطق "مشبوهة أمنيا" مناطق مغلقة ممنوعة الولوج على المدنيين، كما استطاعت القوات الصحراوية غلق أبرز طرق تهريب المخدرات الممولة من المخزن، والعابرة من جدار العار المغربي في إتجاه شمال مالي ودول أخرى عبر الاراضي الصحراوية المحررة، وأهم تلك الطرق الواقعة في منطقة "بوقربة" و"العرية" و"گرارات العربي" و"الظلعة" و"لقهوية" و"افريجات" و"أشرقان" و"الگرگرات"، ونقاط أخرى قريبة من بلدات "التفاريتي" و"أمهيريز" و"ميجك" و"أغوينيت" و"الدوگج"، وبعض الثغرات "الهشة أمنيا" الملاصقة لجدار الفصل العنصري المغربي، كما تمكن الجيش الصحراوي من إعتقال أكثر من ستين مهربا ومرتزقا، بينهم أكثر من عشرين مغربيا وأربعة من الجنسية المالية والبقية من المرتزقة الصحراويين المواليين لأجندة المخابرات المغربية لضرب أمن وإستقرار الشعب الصحراوي، وتم إحتالتهم الى المحاكم الصحراوية وتقديمهم للعدالة وفق القوانين المعمول بها، وتراوحت الأحكام الصادرة في حق أغلبهم ما بين السنتين إلى أكثر من عشر سنوات.

- ويسعى المخزن منذ حوالي عشر سنوات إلى إغراق الاراضي المحررة بالمجاميع الإجرامية الناشطة في الجريمة العابرة للحدود وتجارة المخدرات، في مسعى مغربي خبيث لتشويه نضال الشعب الصحراوي ومحاولة ربطه بالجريمة المنظمة وتهريب المخدرات، والتأثير على أمن وطمأنينة ووحدة شعبنا المكافح.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *