-->

لا يمكن تبرير هجرة الاطباء الذين درسوا على حساب الشعب والدولة في ظل حاجة المجتمع لهم (طبيب صحراوي)


اكد اخصائي طب الاسنان لحبيب لسياد ان هجرة الاطباء الصحراويين الى الخارج عاملاً سلبياً على الشعب الذي هو في امس الحاجة اليهم.
واضاف في حوار مع وكالة لاماب المستقلة سينشر لاحقا ان الاطباء الذين تخرجوا من مختلف الجامعات بالدول الصديقة والشقيقة درسوا على حساب الشعب ووفرت لهم الدولة فرص الدراسة يجب ان يؤدوا واجبهم في احضان شعبهم ويعالجوا النقص الحاصل في الميدان الصحي خاصة اننا نعيش واقع اللجوء.
وحول الظروف الاقتصادية التي دفعت ببعض الاطباء الى الهجرة قال لحبيب لسياد انه من غير المعقول ان يكون راتب الطبيب اعلى من راتب المقاتل المرابط في الجبهات الامامية مع الاحتلال والذي يجب ان يحظى باكبر راتب واقصى درجات الاهتمام. 
واستغرب لبعض العائلات التي تشجع ابناءها على الهجرة دون ادراك لمخاطر ذلك على صحتها وصحة مجتمعها حين يهاجر جميع الاخصائيين في مختلف مجالات الصحة. 
واردف يقول انه وجد فرص تكوين في فرنسا واسبانيا وكوبا ولكن ذلك لم يغريه للمكوث هناك والبحث عن عمل بل كان يتقيد بفترات التكوين ليعود ويظل وفيا للعهد الذي قطعه على نفسه حتى تحقيق النصر الاكيد.
كما تناول الاخصائي لحبيب لسياد العديد من القضايا ذات الارتباط بالمجال الصحي والمراحل التي مر بها طب الاسنان منذ تأسيس الجبهة الشعبية واعلان الدولة الصحراوية ستطالعونه كاملا لاحقا.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *