السفير الصحراوي بالجزائر يستقبل من قبل الوزير الأول الجزائري
استقبل اليوم الثلاثاء السفير الصحراوي بالجزائر السيد عبد القادر الطالب عمر من قبل الوزير الأول الجزائري أحمد أويحيى بقصر المعارض (الصنوبر البحري) وذلك على هامش افتتاح تدشين الطبعة ال51 لمعرض الجزائر الدولي الذي ينظم تحت شعار "التجارة في خدمة الانتاج الوطني" بحضور عدد من أعضاء الحكومة و اطارات عليا و ممثلي السلك الدبلوماسي المعتمدين بالجزائرين.
و جدد السيد أويحيى في اول محطة له في الجناح المركزي بقصر المعارض حيث تعرض العشرات من المؤسسات الجزائرية من القطاعين العام و الخاص نداءه للمتعاملين الوطنيين للتوجه أكثر نحو التصدير , مؤكدا أن الدولة "حريصة على تقديم كل الدعم لهم لاقتحام الاسواق الخارجية ".
و أضاف السيد أويحيى أن الدولة ستعمل جاهدة من أجل حماية الانتاج الوطني وفقا لتوجيهات و تعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة ".
و تسجل هذه الطبعة التي تنعقد من 8 الى 13 مايو الجاريي مشاركة 704 متعاملا اقتصاديا وطنيا وأجنبيا مع اعتماد الصيني التي تعد أول شريك اقتصادي و تجاري للجزائري كضيف شرف ممثلة ب58 مؤسسة.
و يشهد المعرض مشاركة وطنية قوية ممثلة ب 350 مؤسسة جزائرية و 63 مؤسسة مختلطة أنشئت عن طريق شراكات مع متعاملين اجانب.
و حسب القطاعات, يشهد الفضاء المخصص للشراكة اكبر حضور من خلال مشاركة 63 مؤسسة مختلطة متبوعا بقطاع الصناعات الغذائية (52 مؤسسة) و الصناعة الطاقوية والكيميائية و البتروكيميائية (60 مؤسسة) ثم الكهرباء و الإلكترونيك (29 مؤسسة) في حين سيمثل قطاع الصناعات التحويلية 31 مؤسسة.
أما قطاع الميكانيك والحديد والصلب والمعادن فسيعرف مشاركة 30 عارضا إضافة إلى الخدمات ( 49 مؤسسة) اضافة الى قطاع أشغال البناء الكبرى الذي تمثله 99 مؤسسة.
الى جانب هذا يشغل 296 عارضا أجنبيا قدموا من 25 بلدا من افريقيا وأمريكا وآسيا وأوروبا الجناح الرسمي لهذه الطبعة على مساحة قدرها 3.829 م².
أما فيما يتعلق بالمشاركة الاجنبية بصفة فردية يسجل المعرض مشاركة 20 مؤسسة أجنبية تتربع على مساحة 245 م² قادمة من 8 بلدان تتمثل في جمهورية التشيك وإيطاليا وإسبانيا والبرتغال وإيران ومصر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.