-->

المرأة الصحراوية رمز العطاء المتجدد


#المقال_رقم_25

بقلم الطالب : بصيري احمد محمد لمين
المركز الجامعي تندوف

المرأة الصحراوية رمز العطاء المتجدد
في عام 1977 تبنّت المنظمة الدّولية لحقوق الإنسان قراراً يدعو دول العالم إلى اعتمادِ يومٍ مُحددٍ من أيامِ السنة لِيكونَ يوم الاحتفال بالمرأة. واي إمرأة المرأة الصحراوية. قد لعبت دورا مميزا في كافة مناحي الحياة ، فهي شاركت الرجل جنب الى جنب بكل ما تملك من قوة وإرادة لإحداث تغير جذري في اسرتها ومجتمعها ، فهي منشأ الراحة والمحبة واقوى مصدر للعطاء المتجدد. فالمرأة الصحراوية سطرت بمواقفها المشرفة اعظم العبر والبطولات ، فهي نموذج الخنساء في زمن الخنوع ، شاركت الرجال وذاقت مرارة العدوان ، هي رمزا للنضال صمدت في مخيمات العزة والكرامة لتنال الجنان .
اثبتت المرأة الصحراوية على مدار 45 عاما انه نموذجا للتضحية والصبر فهي النموذج الاشد قسوة وهي ماسة فريدة تخوض صراعا من اجل حريتها . فالنساء الصحراويات عانين الكثير من الويلات و المآسي..... ومن أشدها قسوة الطبيعة. فالمرأة الصحراوية قدمت فلذات اكبادها فداء للوطن وهي ام الطهر والشرف والعطاء الدائم دون ملل او كلل، هي منبع الحنان ورمز الامان فمهما كانت المحن لم تعصرها ولم تكسرها بل صابرة كقنديل يشع املا ونورا وضوءا ساطعا .
فهي المهاجرة ، فترتبط المرأة الصحراوية اللاجئة ارتباطا وثيقا بظروف اقتلاعها وتشريدها من ارضها . فهي عانت منذ عشرات السنين ، فهي جزء من الارض الصحراوية والهوية والثقافة الوطنية.
هي سيدة فوق السطوح تراقب النجوم ، هي ام الشهيد صابرة امام ارتقاء ولدها الشهيد ، هي مفتاح الصبر ، فنور وجهها يغطي الاضواء ، هي مدرسة يتخرج من تحت يديها الابطال والمعلمين والمهندسين والأطباء والعمال ، تشارك الرجال المسيرات والمظاهرات وترفع عريضة الاحتجاج هي بصمة الخلود.
تحية حب لأم الشهيد و اخت الشهيد و زوجة الشهيد وابنت الشهيد إلى المرأة الصحراوية رمز العطاء و المتجدد

Contact Form

Name

Email *

Message *