المؤتمر الثالث لإتحاد الطلبة محطة نضالية تنتصر على الأفق الضيق

المؤتمر الثالث لإتحاد الطلبة :
إن أيام المؤتمر الثالث لإتحاد الطلبة بولاية الداخلة قد بينت لنا أن الرجال مواقف فعلا و أننا أثبتنا تفوق القناعات على القبلية و ذلك من خلال موقف ثابت و راسخ و صادر عن قناعة جماعية و قرار جماعي من طرف طلبة جاليات الشمال نظرا لإيماننا بأن وقت التغيير قد حان و أن التداول على الأمانة ضروري و لكن ظهر لنا أن تلك القناعات تم التلاعب بها على مستوى أعلى من اتحاد الطلبة نفسه ، و أن جهات أكبر ترى مصالحها في بقاء الأمين العام الحالي ، و من خلال هذه الأسطر القليلة نتقدم بأحر التهاني للمناضل فكو الذي أثبت أنه رجل بألف رجل لكن الطريق مليء بالأشواك و مزال الضعف القبلي يغلب على الطلبة ، فوجد نفسه خارج الحسابات من الدور الأول ، أما الرجل الذي كسبنا معه مواقف رجولية راسخة و تجربة ناجحة رغم قصرها إلا أنه نجح في نظرنا وكسب القاعدة الطلابية هو الناجم بشري و قد ظهر الأمر جليا من خلال تصدره الانتخابات في دورها الأول ، لكن المكائد التي دبرت له ليلا تحت جنح الظلام حالت دون تحقيق تطلعات القاعدة الطلابية التي ساندته ، ولا نتهم شخصا معينا ولا جهة معينة لكن الجميع يعلم ما حدث.
أيضا لا يفوتني أن أهنىء مولاي محمد على عهدة ثانية و أشد بيدي على يده و أقول له وفقك الله لتحقيق تطلعات الطلبة و مصالحهم العامة و نحن على استعداد اكثر من اي وقت مضى لطي صفحات الماضي و المضي قدما من أجل اتحاد متماسك قائم على مبادئ الجبهة الشعبية و على احترام كل روافده
ساليميا الساخي