مكتب الجبهة وجمعية الجالية الصحراوية باراغون تندد بالقمع المغربي للمناضلين بالمناطق المحتلة
جمعية الجاليات الصحراوية في اراغون
بيان
نظمت الجماهير الصحراية في المدن المحتلة من الصحراء الغربية، و قفات سلمية على مدى الاسابيع الماضية، تعرضت للكثير من القمع و التنكيل من قبل قوات القمع المغربية، راح ضحيتها عدد كبير من النساء اللاتي تعرضن للسحل و السب و الشتم، على ايدي جنود الاحتلال و قواه القمعية، مثلهن مثل باقي فئات المجتمع الصحراوي في المناطق المحتلة، من رجال و شباب و اطفال.
اخر هذه الوقفات كانت يوم الثلاثاء 18/09/2018 بشارع السمارة وسط مدينة العيون المحتلة، و ايضا بمدينة السمارة و بوجدور و الداخلة و غيرها من الوقفات، التي داب المخزن المغربي بمواجهتها باعنف وسائل القمع، في انتهاك صارخ لحق التظاهر السلمي التي تكفله كافة القوانين العالمية.
إننا في مكتب الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و وادي الذهب، و جمعية الجاليات الصحراوية باراغون، و كافة جمعيات التضامن الاسبانية باقليم اراغون، لندين بشدة هذه الطريقة الهمجية التي تمارسها قوات القمع المغربية ضد المدنيين العزل، الذين يتظاهرون بكل الطرق السلمية من أجل المطالبة بحق تقرير المصير، و الحرية و حق العمل و الاستفادة من الثروات المنهوبة من بلدهم المحتل.
إننا في مكتب جبهة البوليساريو، و جمعية الجاليات الصحراوية باراغون، نطالب مجلس الامن الدولي و الامم المتحدة بضرورة التدخل لحماية المدنيين، و تفعيل مراقبة حقوق الإنسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية، و إسنادها لبعثة المينورصو، كما نطالب الاتحاد الأوروبي بضرورة إرسال بعثات لمراقبة حقوق الإنسان، و الضغط على الاحتلال المغربي من اجل إحترام حقوق الانسان، و الرضوخ لمطالب الشباب الصحراوي المعطل و احترام التظاهر السلمي في المدن الصحراوية المحتلة.
اننا نثمن كثيرا تضحيات النساء و الشباب و الشيوخ و كافة المناضلين في المناطق المحتلة، و نشد على اياديهم و هم يواجهون مرارة القمع، و عنجهية الاحتلال و قطرسته، بهمم عالية و صدور عارية و صمود قل مثيله، من اجل أن يثبتوا للعالم قوة الشعب الصحراوي المكافح، و سيظل متمسكا بحقه في تقرير المصير و الحرية و الإستقلال، و سائرا على درب شهداء ثورة 20 ماي خلف ممثله الشرعي و الوحيد جبهة البوليساريو.
"قوة، تصميم و ارادة لفرض الإستقلال و السيادة"
مكتب الجبهة باراغون
جمعية الجاليات الصحراوية في اراغون.