-->

الإعلام الإسباني يدق ناقوس الخطر جراء موجة الهجرة غير المسبوقة من المغرب


دق الإعلام الإسباني ناقوس الخطر بسبب ما اعتبره الارتفاع غير المسبوق في أعداد الشباب المغربي الذين اختاروا الهجرة سرا إلى الجانب الأوروبي عبر قوارب الموت كما يطلق عليها, حيث أكد مصادر إخبارية محلية, أن عدد القاصرين والشباب الذين يعبرون مضيق جبل طارق بات يفوق نظرائهم من دول إفريقيا جنوب الصحراء.
وقالت مصادر إعلامية محلية, يوم الخميس,"أن موجة الهجرة هاته المثيرة للقلق ترجع إلى الأزمة الاقتصادية التي تضرب الشباب المغربي الذي وجد نفسه بدون مستقبل أو أي أمل في تحسين وضعيته الاجتماعية ليختار المغامرة بحياته عابرا المضيق".
وأضافت, أن "المثير للانتباه أيضا هو أن عمليات الهجرة السرية عبر الزوارق أصبحت توثق عبر هواتف الشباب المغامرين, كدليل على أنهم يفخرون بمحاولتهم هجرة وطنهم الأم والبحث عن لقمة عيش في أوروبا قد تأتي وقد لا تأتي". وهذا ما نلمسه عبر مقاطع للفيديو توثّق عمليات الهجرة السرية لشباب مغاربة المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي", حسب ذات المصدر.
وشهد المغرب خلال الأسابيع القليلة الماضية, موجة غير مسبوقة من الهجرة غير الشرعية ,فقد عادت ما يسمى "قوارب الموت" الى الحياة بعد سنوات, حيث تحولت الهجرة من محاولة اختراق السياج الشائك الذي يفصل المغرب عن مدينة مليلية التي توجد رهن الحكم الاداري لإسبانيا الى المغامرة بركوب تلك القوارب في محاولة للوصول الى الضفة الاسبانية والسبب الوضع المعيشي المزرى لشباب في عمر الزهور, حسبما اوردته مصادر اعلامية.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *