-->

الدبلوماسية المغربية من فضائح الاعتداءات الجنسية على قاصرات بافريقيا الوسطى الى الاتجار بالبشر في امريكا


لاتزال قضية تورط جنود مغاربة في اعتداءات جنسية بافريقيا الوسطى والتي اساءات الى سمعة الامم المتحدة تثير الكثير من الحبر، إذ يشارك المتهمون في قوات حفظ السلام الأممية، وقد أكدت ذلك الأمم المتحدة حيث اشارت الى الإعتداء على أربع فتيات يبلغن من العمر 13 سنة.
وعلى وقع هذه الفضيحة المسيئة للامم المتحدة فجر القضاء الامريكي فضيحة اخرى بعد تورط سفير مغربي في المتاجرة بالبشر وتشكيل عصابة بنيويورك، حيث كشف محضر تحقيق للقاضي الفدرالي بمحكمة “وايت بلينز”، توقيف طليقة سفير مغربي سابق، تدعى ماريا لويزا إتريلا الجعايدي، يوم الثلاثاء الماضي، بتهمة الاتجار بالبشر، والتزوير عقود العمل، وأفعال أخرى، تصل عقوبتها في القانون الأمريكي إلى 10 سنوات سجنا نافذا.
حيث وجهت التهم نفسها إلى شقيق طليقة عبد السلام الجعايدي، المدعو رامون سينغسون إستريلا، لضلوعه في الجرائم نفسها، حيث كان الطرف الأساس خلال وجوده في عاصمة فلبين، مانيلا.
ويتهم القضاء الأمريكي هذه العصابة المكونة من ثلاثة أشخاص بتقديم وثائق مزيفة الى السفارة الأمريكية في الفلبين، أي التعاقد من أجل العمل في الإدارة ثم ينتهي بالفلبينيين العمل في التدبير المنزلي، ثم تأدية أجر متدني للعمال علاوة على العمل ساعات طويلة تتجاوز المنصوص عليها في القانون الأمريكي.
وقد جرى اعتقال الزوجة السابقة للسفير، وهي لويسا إستريا، ويجري البحث عن شقيقها، بينما قامت السلطات الأمريكية بترحيل السفير المغربي عبد السلام جعادي لخرقه القانون الأمريكي. ولولا الحصانة الدبلوماسية، لكان السفير المغربي الآن معتقلا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *