-->

الدكتور الذي رافق المرضى الصحراويين سنوات الغزو الحالكة في ذمة الله


يقول سبحانه و تعالى: 
{يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)} صدق الله العظيم.
فقد الشعب الصحراوي و المنظومة الصحية اليوم رجلاً إستثنائياً و نادراً، دكتوراً قدر عمله و قدسه و احبهُ مر على كافة الجهات سوى منها العسكرية او السياسية من الناحية العسكرية الثالثة و الثانية إلى الناحية العسكرية الخامسة حاملاً هم وطناً كان قلبه ينبض به في كل وقت و مكان و زمان، مُداوياً الجراح و الألم، مُبتسماً خلوقاً بشوشاً.
التيت امحمد النح او دكتور المُحتاجين و المساكين، عُرف بأخلاقه و سماته العالية بشوشاً في وجه كل مريض بل و حتى مُرافقاً عمل بإخلاص و تفاني، من المستشفيات الجهوية و المحلية و الوطنية كبلا احمد زين و البشير الصالح و غيرهما، كما كان رحمه الله الدكتور الوحيد في حقبة ما المُشرف على علاج مرض الكوليرا.
التيت الإنسان الذي كان مرافقاً للإنسان لم تُنسيه الغربة ابناء جُلدته فقد كان مُساعداً للمحتاجين من ماله الخاص مُتفقداُ لأحوالهم و حالهم، كما كان من المساهمين ايضاً في بناء المساجد و حاجاً لبيت الله الحرام.
رحل عن دنيانا الفانية إنسان و طبيب و دكتور و رجل و وطني قدم ما قدم في سبيل هذا الشعب الأبي، اللهم وبقدر عطفه و حنانه و حبه لوطنه و مساعدته للمحتاج و المسكين فأرحمه و اغفر له و تجاوز عنه يارب العالمين يا ارحم الراحمين.
تعازيا القلبية لكافة اسرته و عائلته المحترمة و الهمنا جميعاً جميل الصبر و السلوان و إنا لله و إنا إليه راجعون.
#محمدلمين_حمدي.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *