-->

متى نلتقي لنرتقي ؟


افكار بسيطة قابلة للتطبيق، لو توفرت ارادة الجميع، ستعفينا من نقاشات صالونات الدردشة وغرف التواصل الاجتماعي، والاصطفافات الفارغة، والاستقواء بالاذرع الاعلامية من مواقع و مدونين… بعد ان تحول البعض منها الى اسواق سياسية تتاجر بعقول الصحراويين وجعلهم زبناء للاستهلاك والتسويق .
– ماذا لو تبرع كل مغترب من جاليتنا بالخارج ب مبلغ 10 اورو شهريا لفائدة العائلات المعوزة ولفائدة معطوبي الحرب بمخبمات العزة والكرامة وتشكيل لجنة من مختلف الفئات العمرية لتوزيعها بشكل مباشر عليهم واطلاع الراي العام الوطني على النتائج .؟
– ماذا لو اجتمع كافة الفنانين والشعراء ممن ساهموا بابداعاتهم من اجل القضية الوطنية مرة في السنة ونظموا جولات على مستوى الولايات و النواحي العسكرية من اجل النهوض بمستوى الابداع، وخلق اجواء تعيد الاعتبار للفن ، والرفع من مستوى الانسجام بين كافة المكونات لتقوية الروابط بين مكونات شعبنا ؟
ماذا لو تشكل ائتلاف اعلامي يضم كافة المواقع والكتاب والمدونين ،ووقعوا ميثاق شرف من اجل السمو بالرسالة الاعلامية النبيلة ،والمرافعة عن القضية الوطنية بشكل منظم والتصدي للدعاية المغربية ؟
ماذا لو قلص الفرقاء بالمناطق المحتلة وجنوب المغرب، من نشطاء حقوقيين ،وطلبة ،ونشطاء انتفاضة، ومناضلين سياسيين، واعلاميين المسافات وتجاوزو حالة الانقسام الحاد واستنهضوا الهمم وشحذو ها لتقوية الروح الرفاقية ووهج الفعل الوطني ،وتكسير الحواجز النفسية الذاتية والموضوعية التي تشكلت خلال هذه الفترة ؟
ماذا لو تحمل كل اطار وطني او قيادي المسؤولية الملقاة على عاتقه ونفذها بامانة، وجعل منه القدوة التي تسير الاجيال على خطاه ؟
ماذا لو تحلى كل منا بالنظرة المسؤولة للقضايا الوطنية، وابتعدنا عن المنطق القبلي والتخندق وراء الستار و الاستقواء بالقبيلة وغيرها من الاشياء التي تمزف النسيج الاجتماعي ؟
ماذا لو اعدنا الاعتبار للاسرة والمنظومة التربوية وبدانا محاربة العادات الدخيلة ومسخ هويتنا وثقافتنا من بيوتنا وتوجيه ابنائنا ، وتقوية الوازع الديني والوطني ؟
ماذا لو رفعنا شعار نلتقي لنرتقي، واعتذر على الاقتباس لما له من فائدة تدعم النص ؟
ام اننا سنظل نحافظ على المساجب والشماعات ذاتها لتعليق عليها كل مظاهر الفشل التي نتحمل جميعا المسؤوليته فيها والبحث عن الشرعية المفقودة بضرب الاخر ونعته ؟
بقلم: حمادي محمد لمين الجيد. ( الناصري )

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *