عشر وصايا للفوز بليلة القدر ...
عادل بن عبدالعزيز المحلاوي
@adelalmhlawi
١- استحضار فضل هذه الليلة وقدر كل ساعة من ساعاتها ، فهي ليلة عظيمة القدر ، جليلة الشأن ، كثيرة الخير ، ولا يُحرم خيرها إلا محروم .
٢ - راقب الإيمان والإخلاص في هذه الليلة ، ففي الحديث : " من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا ..." والإخلاص أعظم سبب للإكثار من العبادة ؛ فتوجه بقلبك للرب العظيم الكريم فقط .
٣- تحديث النفس عند كل لحظة بأن تستغل هذه الليلة ، وتذكيرها بعظم الأجر في ليلة القدر ، وسرعة الفوات وقصر العمر ؛ لترتدع عن غفلتها وتنتهي .
فهل هي سهلة أن تفوز بأجر قيام أكثر من (٨٣) سنة بقيامك سويعات قليلة في ليلة؟!
٤- كن صادقًا مخلصًا في دعائك بأن يوفقك الله لحسن قيامها ، واسأله حسن القبول ، وجميل العطاء ، فأعظم سبب لنيل الخير هو الصدق في الدعاء .
٥- البعد عن الذنوب ؛ فهي حجاب كبير عن الفوز بفضل هذه الليلة ، وكم من مذنب محروم وهو لا يدري أنّه قد حيل بينه وبين الرحمة بسبب ذنبه .
٦- تذكّر حال النبي عليه الصلاة والسلام والسلف الصالح من بعده ، وكيف كانوا شديدي الحرص على الفوز بفضلها ، فرسول الله عليه الصلاة والسلام كان يحتفي بالعشر الأواخر احتفاءً عظيمًا ، وربما صلى بعض الليالي إلى الفجر .
٧- تذكير النفس بأنَّها قد لا تدركها مرة أخرى ، وكم هي خسارة من فاتته ليلة القدر في آخر رمضان يصومه !!
٨- الحرص على الاعتكاف ، كل ليالي العشر أو بعضها ، فالاعتكاف فيه نوع خلوة ينتفع بها صاحبُها .
٩- الجِدُّ مع النفس والأصحاب ووسائل التواصل ، فكل شيء عسى أن تعوّضه إن فات إلا ليلة القدر فليس منها عوض .
١٠- التنويع بين العبادات ، ما بين صلاة وتلاوة وذكر ودعاء ، وإن احتاجت النفس للراحة قليلاً فابسط لها ولكن دون إكثار .
كتبه/
عادل بن عبدالعزيز المحلاوي
١٤٤٠/٩/١٧