بعد سنوات الشغور الدبلوماسي الصحراوي موسى بلال يقدم اوراق اعتماده سفيرا للجمهورية الصحراوية بزيمبابوي
قدم اليوم الجمعة الدبلوماسي الصحراوي موسى بلال اوراق اعتماده كسفير للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية للرئيس الزيمبابوي إيمرسون منانغاغوا وذلك بالقصر الرئاسي، خلفا للسفير صلحة العبد الذي لم يزاول مهامه في هذا البلد منذ تعيينه يوم 10 يناير 2016 خلفا للسفير الديش محمد صالح الى غاية تعيين السفير الجديد.
وبالرغم من المواقف القوية لهذا البلد الافريقي الذي ظل يؤكد ادانته للاحتلال المغربي في الصحراء الغربية ويطالب بضرورة تكاتف جهود الافارقة لتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية، لم تستثمر الدولة الصحراوية هذه المواقف بالشكل المطلوب، في ظل التخبط الذي يطبع العمل الدبلوماسي مع حالات الغياب الكثيرة عن مواقع العمل وغياب المحاسبة والشفافية وهو ما باتت نتائجه وخيمة دفعت القضية الوطنية ثمنها جراء تجميد العلاقات الدبلوماسية والتي كان اخرها بالسلفادور فضلا عن ضرب سمعة القضية وصورة كفاح الشعب الصحراوي لدى الدول الصديقة والداعمة لكفاح الشعب الصحراوي.
وبالرغم من المواقف القوية لهذا البلد الافريقي الذي ظل يؤكد ادانته للاحتلال المغربي في الصحراء الغربية ويطالب بضرورة تكاتف جهود الافارقة لتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية، لم تستثمر الدولة الصحراوية هذه المواقف بالشكل المطلوب، في ظل التخبط الذي يطبع العمل الدبلوماسي مع حالات الغياب الكثيرة عن مواقع العمل وغياب المحاسبة والشفافية وهو ما باتت نتائجه وخيمة دفعت القضية الوطنية ثمنها جراء تجميد العلاقات الدبلوماسية والتي كان اخرها بالسلفادور فضلا عن ضرب سمعة القضية وصورة كفاح الشعب الصحراوي لدى الدول الصديقة والداعمة لكفاح الشعب الصحراوي.
وكتعببر عن هذه المواقف القوية للحفلفاء سلم الدبلوماسي الزيمبابوي إيدوين جورج ماندازا اوراق اعتماده كسفير لبلاده بالجمهورية الصحراوية ببلدة التفاريتي بالأراضي الصحراوية المحررة للرئيس الصحراوي وهو ثالث سفير يقوم بهذه الخطورة بالأراضي الصحراوية المحررة بعد ممثلي ديبلوماسية ناميبيا و كوبا شهر مارس الفارط.
وعقب استقباله من طرف الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي أكد السفير الزيمباوي في تصريح للصحافة بأن بلده تربطه "علاقة تاريخية قوية مع الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية", مضيفا أن هذه العلاقة "لا يمكن أن تتأثر بشكل أو بأخر".و أوضح السيد ماندازا أنه "بغض النظر عن المسافة بين البلدين, إلا أن الكفاح من أجل الحرية والاستقلال مبدأ ينشده كلا البلدين مند أمد بعيد", مؤكدا دعم زيمباوي لجبهة البوليساريو في كفاحها ضد الإحتلال.
و أضاف السفير الزيمباوي بأن "استقلال الشعب الصحراوي و إن طال فهو حتمي و قريب", معربا عن "مساندته وتشجيعه لكفاح هذا الشعب المظلوم إلى غاية تحقيق النصر و الاستقلال".
و كان السفير الزيمباوي قد حظي باستقبال رسمي تلقى من خلاله تحية شرفية عسكرية قبل ان يلتقى بالرئيس الصحراوي بمقر الناحية العسكرية الثانية للجيش الصحراوي.