في خطابه أمام البرلمان الرئيس الجنوب أفريقي يجدد مساندة بلاده لكفاح الشعبين الصحراوي والفلسطيني من أجل الحرية وتقرير المصير

جدد رئيس جنوب أفريقيا, سيريل رامافوسا, التأكيد على دعم بلاده للكفاح المشروع للشعبين الصحراوي والفلسطيني من أجل الحرية وتقرير المصير, اللذين لازالا يرزخان تحت نير القمع والاحتلال , مبرزا أن ذلك يعد “جزء لا يتجزأ من سياستنا الخارجية”.

و في خطابه أمام البرلمان الجنوب أفريقي مساء أمس الاربعاء, حيث قدم ميزانية الرئاسة للسنة المالية 2019-2010, فصل الرئيس الجنوب أفريقي مستويات الأولويات التي تبنتها حكومته, مشددا على الدور المهم الذي تخطط جنوب أفريقيا للاضطلاع به على المستوى الأفريقي والأممي, خاصة أن بلاده ستترأس الاتحاد الأفريقي العام المقبل.

وأوضح الرئيس الجنوب افريقي أنه على مستوى الأمم المتحدة, ستستمر جنوب أفريقيا, العضو غير الدائم في مجلس الأمن “لعب دورها المتميز بالدعوة إلى مزيد من التعددية, من أجل نظام عالمي أكثر إنصافا, ومن أجل إصلاح مجلس الأمن

الأممي”, كما أنها “تعارض بنشاط أعمال العدوان ضد الدول الأصغر, وتعارض كذلك تغيير الأنظمة, بشكل غير شرعي”.

ويشمل الموقف الجنوب أفريقي “معارضة البلد لغزو واحتلال النظام المغربي للصحراء الغربية, وكذلك العدوان والاحتلال الإسرائيلي لفلسطين, باعتبارهما القضيتان الرئيسيتان اللتان تلتزم جنوب أفريقيا بالترافع عنهما في جميع المحافل الدولية والأفريقية”.

وفي هذا الصدد, أكد الرئيس رامافوسا أن “دعم كفاح الدول التي لا تزال ترزح تحت نير القمع هو جزء لا يتجزأ من سياستنا الخارجية”, مجددا أن “حرية البعض فقط ليست حرية”.

وعليه, يؤكد الرئيس رامافوسا على ان بلاده” ستلعب الدور المنوط بها على الساحة الأفريقية, حيث ستكون نصيرة لأجندة السلام والتنمية في القارة على مستوى الاتحاد الأفريقي والجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي”.