متظاهرون نيوزيلنديون يحتجون ضد استيراد "الفوسفات الملطخ بالدماء" المنهوب من الصحراء الغربية المحتلة
نظم محتجون نيوزيلنديون مظاهرات بأسطول مائي في مدينة كرايستشيرش، يوم الاثنين، للإحتجاج ضد باخرة شركة "رافنزداون" النيوزيلندية، "ذي فيدرال غريمسون"، المحمل ب 55 ألف طن من "الفوسفات الملطخ بالدماء" المنهوب من أراضي الصحراء الغربية المحتلة بشكل غير قانوني، حسبما أفادت مجموعة من المتظاهرين على صفحات الفيسبوك الخاصة بهم.
واستقبل المحتجون سفينة الشحن المحملة بالفوسفات لدى وصولها إلى ميناء كريستشيرش، حيث دعوا الشركة النيوزيلندية إلى التوقف عن استيراد هذه البضائع المنهوبة من الصحراء الغربية المحتلة بالتواطؤ مع المغرب، قوة الاحتلال العسكرية.
ولدى وصولها إلى الميناء، وجدت باخرة الشركة النيوزيلندية أمامها أسطولا من المتظاهرين السلميين مكون من 15 زورقا رياضيا ويختا صغيرا وعبّارة على متنها أكثر من 100 تلميذ من أطفال المدارس، كما كان حوالي 80 ناشطًا آخرين في مجال حقوق الإنسان يرددون شعارات تطالب بالحرية للصحراء الغربية.
وأكدت الناشطة النيوزيلندية جوزي بتلر، إحدى منظمات المظاهرة في مقطع فيديو نُشر على صفحتها على الفيسبوك، أن المتظاهرين وضعوا علما صحراويا كبير الحجم على جانب السفينة "لإظهار أن الشحنة تخص الصحراء الغربية".
من ناحية أخرى، استقلت نقابة السكة الحديدية والنقل البحري السفينة عند وصولها وسلمت رسالة احتجاج إلى قبطانها، تنفيذا لقرار النقابة العمالية دعم نضالات الشعب الصحراوي من أجل الحرية والاستقلال، ومناهضتها استيراد "الفوسفات الملطخ بالدماء" من الأراضي المحتلة للصحراء الغربية.