-->

ما لا تعرفه عن اليوم العالمي للسرطان


4 شباط / فبراير من كل عام، يتحد العالم بأجمعه للإحتفال بـ اليوم العالمي للسرطان، حيث يعد فرصة لنشر التوعية حول مرض السرطان وحشد دعم الحكومات ومنظمات المجتمع المدني والأفراد والمجتمع الدولي لإنهاء الإجحاف الناجم عن المعاناة من هذا المرض.
وبتنظيم من الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان وهي منظمة غير حكومية سوف يتم اطلاق حملة " هذا أنا، وهذا ما سأفعل " هذه السنة لمدة تستمر ثلاث سنوات، وتهدف هذه الحملة العالمية إلى تمكين الجميع للأخذ على عاتقهم الحد من وقع مرض السرطان على مستوى الفرد والمجتمع والعالم بأسره وذلك من خلال إظهار تأثير الاجراءات والمداخلات الفردية على المستقبل، وتربط هذه المنظمة علاقة رسمية مع منظمة الصحة العالمية.
اليوم العالمي للسرطان: تعالوا نجعل من هذا اليوم يوماً للحب والأمل
توفر منظمة الصحة العالمية الارشادات اللازمة لمكافحة العبء الناتج عن مرض السرطان بأسلوب شامل و متكامل يعتمد التنسيق بين القطاعات لتعزيز الأنظمة الصحية للوصول للتغطية الصحية الشاملة و تحقيق استجابة أقوى على مستوى الرعاية الصحية الأولية ضد هذا المرض الذي يحصد حياة الملايين حول العالم كل عام.
ما هي الأعراض التي يشعر بها مريض السّرطان؟
مرض السرطان هو أحد الأمراض الخطيرة والمزمنة، وتتميز خلاياه بكونها عدائية ومدمرة، كما تتميز بقدرتها الكبيرة على غزو أنسجة الجسم والسيطرة عليها، أو الانتقال من مكانٍ لآخر في الجسم سواء كان بعيداً أم قريباً، كما يمكن أيضاً تعريفه بأنه عملية انتشار ونمو للخلايا السرطانية في الجسم بشكل لا يمكن التحكم أو السيطرة عليها، والجدير ذكره أنه يصيب أجزاء مختلفة من الجسم.
أعراض مرض السرطان
1- الإحساس بالتعب والإرهاق.
2- السخونة أو ارتفاع حرارة الجسم.
3- الشعور بآلام في الجسم.
4- الشعور بوجود أورام تحت الجلد.
5- تغيرات كبيرة في الوزن، إما زيادة أو نقصان دون وجود أسباب واضحة لذلك.
6- صعوبة في عملية البلع.
7- الإصابة بعسر الهضم بشكل مستمر، إضافة لعدم الإحساس بالراحة بعد عملية تناول الطعام.
8- سعال مزمن.
9- اضطرابات في التبول والإخراج.
10- الإصابة باضطرابات في الجلد، والتي تتمثل في: احمراره أو دكانة لونه، أو الاصفرار، ووجود تقرحات جلدية صعبة الالتئام.
11- تغير في شكل الوحمات المتواجدة عند الإنسان.
12- بحة واضطرابات في الصوت.
هل يعالج الشمندر مرض السرطان؟
مخاطر الإصابة بمرض السرطان
1- السن
قد يستغرق مرض السرطان سنوات وعقود حتى يظهر ويتطور، وبذلك فإنه لا يتم تشخصيه عند معظم الناس إلا عند بلوغهم سن الخمسة والخمسين عاماً أو ما يزيد، ومع مرور الوقت يتم اكتشاف الأورام السرطانية، حيث يتراوح عدد خلاياها من مئة مليون خلية إلى بليون خلية، وتكون الخلية الأصلية قد بدأ نموها قبل اكتشاف المرض بخمس سنوات أو ما يزيد عن ذلك، وينبغي التنويه بأنه بالرغم من انتشار هذا المرض بشكل واسع عند الكبار، إلا أنه يمكن القول بأنه لا يقتصر فقط على هذه الفئة العمرية، وإنما قد يصيب أشخاص من مختلف المراحل العمرية.
2- العادات
بعض أنماط الحياة والأساليب التي يسلكها الإنسان تساهم في زيادة احتمالية إصابته به، وتتمثل هذه الأنماط في: شرب الكحوليات، والتدخين، والمبالغة في التعرض لأشعة الشمس، وإصابة الجلد بحروق الشمس بشكل متكرر، وممارسة الجنس بطرق غير آمنة.
3- التاريخ الوراثي للعائلة
يمثل معدل الإصابة الوراثية بهذا المرض تقريباً عشرة بالمئة فقط، فإن كان هذا المرض منتشراً في عائلة شخص ما، فيحتمل أن يتم توارث التحورات الجينية بشكل كبير من جيل لآخر، ولذلك يوصي العديد من الأطباء بإجراء الفحوصات للجسم بشكل دوري، وذلك لمعرفة نسبة قابلية الشخص للإصابة بالمرض نتيجة العامل الوراثي، ولكن يجدر بالذكر أن التحور الجيني الوراثي لا يعني بالضرورة إصابة الشخص بالسرطان.
4- الحالة الصحية للإنسان
تساهم بعض الاضطرابات الصحية المزمنة في زيادة احتمالية الإصابة بمرض السرطان، ولعل أبرز هذه الاضطرابات التهاب القولون التقرحي.
5- البيئة المحيطة
إذا كان الإنسان يعيش في بيئة تعج بالمواد الضارة الكيميائية، فذلك يلعب دوراً كبيراً في زيادة احتمالية الإصابة بهذا المرض
علامات الإصابة بالسرطان
- ظهور كتل في الثدي، أو كتلٍ تنمو بسرعة كبيرة مناطق أخرى من الجسم.
- ظهور الدم في البول.
- تغيّر العادات الإخراجية، مثل الإسهال أو الإمساك غير المبرر، أو الشعور بعدم إفراغ البطن بعد الإخراج، أو ألم المعدة أو فتحة الشرج، أو ظهور الدم في البراز، أو الانتفاخ المستمرّ.
- اضطرابات تنفسية، كالسعال المستمر لأكثر من ثلاثة أسابيع، والشعور بألم في الصدر، وضيق التنفس، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه الأعراض قد تدلّ على الالتهاب الرئويّ وقد لا يكون لها علاقة بالسرطان أبداً.
- ظهور النزيف غير المبرّر مثل، السعال المصحوب بالدم، أو تقيؤ الدم، أو النزف بين الدورات الشهرية، وغير ذلك.
- عدم انتظام شكل أو حوافّ الشامات أو ظهورها بأكثر من لون، أو زيادة قطرها عن 7 مم، أو نزفها، أو الشعور بحكة فيها؛ فقد تدلّ هذه التغيرات على الإصابة بسرطان الجلد.
الأطعمة الغنية بالألياف تحميك من سرطان الرئة
- فقدان الوزن بشكل غير مبرّر، وعدم ارتباط هذا النقصان بتغيير طبيعة الغذاء، أو الرياضة، أو التوتر.
ظهور الحمّى وغالباً ما يُعاني منها مرضى السرطان في محطة معينة من المرض، وخاصة إذا كان السرطان أو علاجه يؤثر في الجهاز المناعيّ.
- الشعور بالتعب والإعياء العامّ، ويُعزى حدوث هذا العرَض لعدة أسباب، فقد يكون نتيجة فقد الدم كما هو الحال في سرطانات القولون والمعدة، وقد يكون نتيجةً لظهور المرض في بداياته كما هو الحال في اللوكيميا، وقد يكون نتيجة زيادته في الحجم وانتشاره.
- الشعور بالألم، وخاصة في سرطان العظام وسرطان الخصيتين إذ يظهر الألم في المراحل الأولى من المرض، وتجدر الإشارة إلى أنّ سرطان الدماغ يتسبّب بشعور المصاب بألم في الرأس، وأمّا في حالات الإصابة بسرطان القولون، والمستقيم، والمبايض فقد يشعر المصاب بألم في الظهر.
عوامل تزيد احتمالية الإصابة بالسرطان
- العمر: يُعتبر التقدم في العمر أكثر العوامل التي تزيد خطر الإصابة بالسرطان، فقد قُدّر أنّ رُبع حالات الإصابة بالسرطان كانت في الفترة العمرية التي تتراوح ما بين 65 و74 عاماً، ولكنّ هذا لا ينفي احتمالية الإصابة بالسرطان في أيّ عمر.
- شرب الكحول: يتسبب شرب الكحول بزيادة خطر الإصابة بسرطان الكبد، والثدي، والفم، والحنجرة، والمريء، والحلق، ويزداد الخطر بازدياد الكمية المتناولة.
- الالتهابات المزمنة: يظهر الالتهاب بشكل مزمن بسبب عدم توقفه في الوقت المطلوب، ويحدث ذلك بسبب التعرّض لعدوى مزمنة، أو نتيجة المعاناة من السمنة، أو نتيجة تفاعل الجهاز المناعيّ مع الخلايا السليمة بشكل غير طبيعيّ، وبمرور الوقت قد يُحدث الالتهاب تغييرات في الحمض الريبوزي النووي المنزوع الأكسجين واختصاراً DNA، وهذا بدوره يتسبب بالسرطان، ومن الأمثلة على ذلك أنّ الأشخاص المصابين بداء الأمعاء الالتهابيّ مثل داء كرون والتهاب القولون التقرحي يكونون أكثر عُرضة للمعاناة من سرطان القولون.
الهرمونات: إنّ أخذ بعض أنواع الهرمونات قد يزيد خطر الإصابة بالسرطان، ومنها هرمون الإستروجين، إذ يزيد احتمالية المعاناة من سرطان الرحم، وإنّ أخذ الأدوية المحضّرة من هرمون الإستروجين والبروجستيرون معاً يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ هذا الخطر لا يُرافق تناول الأدوية فقط، وإنّما قد يظهر في حال التعرّض للدورة الشهرية لفترة أطول من المعتاد، إمّا بسبب تأخّر بلوغ سنّ اليأس، وإمّا بسبب قدومها لأول مرة قبل العمر المعتاد، ومن الجدير بالذكر أنّ عدم الحمل، أو الحمل لأول مرة بعمرٍ متأخرٍ يعتبر من الظروف التي تتسبب بزيادة خطر الإصابة بالسرطان.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *