-->

جنوب افريقيا تجدد دعمها القوي لنضال الشعب الصحراوي من اجل الحرية والاستقلال.


جدد نائب وزيرة الشؤون الخارجية لجنوب إفريقيا, ألبان بوتس, دعم بلاده القوي لنضال الشعب الصحراوي من اجل الحرية والاستقلال.
جاء ذلك الموقف خلال محادثات جمعته بممثل جبهة البوليساريو بالاتحاد الاوروبي واوروبا ابي بشريا البشير على هامش اشغال الدورة ال43 لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة بجنيف.
وكان المسؤول الجنوب افريقي اعرب خلال جلسة افتتاح الدورة عن قلق بلاده إزاء إستمرار حالة الإحتلال غير الشرعي للصحراء الغربية من قبل النظام المغربي منذ قرابة أربعة عقود, وما يشكله من إنتهاك صارخ للقانون الدولي وتقويض لجهود المجتمع الذي تأمل بريتوريا بأن يعمل بشكل فعال, و يعطي دفعة تساند الشعب الصحراوي في الحصول على حقه في تقرير المصير.
وأكد المسؤول الجنوب إفريقي, في خطابه أمام مجلس حقوق الإنسان في دورته الـ43, بجنيف السويسرية, أن تدهور حالة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية المحتلة “تثير وبشكل كبير إهتمام حكومة جنوب إفريقيا التي تجدد دعوتها مرة أخرى إلى كل الأطراف الدولية, من أجل العمل على ضمان تمتع الشعب الصحراوي بالحقوق التي ينص عليها القانون الدولي من أجل نيل حقه في الإستقلال والسلام”.
وتحرص جنوب إفريقيا على تأكيد موقفها الثابت تجاه القضية الصحراوية وإنهاء الاحتلال عن هذا البلد ومنه التخلص نهائيا من الاستعمار بالقارة السمراء., ويحظى نضال الشعب الصحراوي في كفاحه من أجل تقرير المصير, بدعم قوي من قبل جنوب إفريقيا التي تدعم أيضا مسار التسوية الذي ترعاه الأمم المتحدة بهدف تصفية الإستعمار في الصحراء الغربية, وفق ما يحدده القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن ذات الصلة بالملف.
وكانت وزيرة الخارجية الجنوب أفريقية, ناليدي باندور, أكدت مؤخرا في خطاب لها أمام برلمان بلادها أن جنوب إفريقيا ستواصل “حث المغرب على الوفاء بقرارات الأمم المتحدة بشأن الصحراء الغربية, و ستبقى القضية الصحراوية مطروحة على أجندة الاتحاد الأفريقي”.
و قالت في خطابها أمام البرلمان بمناسبة عرض أولويات جنوب إفريقيا خلال ترأسها هذه السنة للاتحاد الأفريقي: “إفريقيا ظلت تكافح من أجل التخلص التام من أغلال الاستعمار والعبودية طيلة 400 عام, وقد بات الوقت ينفذ منا, لذلك علينا كجنوب أفريقيا أن نستغل رئاسة الاتحاد من أجل تكثيف الجهود الموجهة تجاه النجاح في التنمية وللاستفادة من الزخم الذي حققه رؤساء الاتحاد السابقين”.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *