نائبة أوروبية تُساءل رئاسة البرلمان عن الإجراءات الممكنة لوضع حد لطرد النواب من الصحراء الغربية.
طالبت عضو البرلمان الأوروبي، السيدة ديانا ريبا إخنير، من رئاسة البرلمان، توضيح الإجراءات التي يمكن إتخاذها ضد إستهداف الاحتلال المغربي للمراقبين والبرلمانيين، وسبل وضع حد لحالات الطرد المتكررة بدوافع سياسية من الصحراء الغربية المحتلة.
كما إستفسرت، عضو مجموعة الخضر والتحالف الأوروبي الحر، في سؤال كتابي، هل تنوي رئاسة البرلمان الأوروبي تقديم شكوى رسمية إلى السلطات المغربية بشأن طرد النواب والمنتخبين الأوروبين من المدن الصحراوية المحتلة حيث كانوا بصدد تأدية مهامهم وواجباتهم كأعضاء في البرلمان.
وأشارت السيدة ريبا إخنير، أن الإحتلال المغربي قد أقدم في 28 فبراير 2020، على طرد وفد من البرلمان الكاتالوني، يضم كل من سوزانا سيغوفيا وفيران سيفيت وفيدال أراغونز، الأعضاء في المجموعة السلام والحرية للصحراء الغربية إلى جانب نشطاء آخرين، وذلك بمجرد وصولهم لمطار مدينة العيون في زيارة رسمية إلى الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية.
هذا وكان الوفد الكاتالوني يهدف من خلال زيارته عقد لقاءات مع نشطاء حقوق الإنسان لبحث السبل الممكنة لوضع حد للقمع المنهج ضد الصحراويين ولضمان حق التظاهر وحرية التعبير في هذا الإقليم وباقي الحقوق الأساسية الأخرى للشعب الصحراوي.
مراسلة : عالي إبراهيم محمد
بروكسيل (بلجيكا)