التهاون في اخضاع الوافدين على المخيمات للحجر الصحي الاحترازي قد يتسبب في كارثة لا تحمد عقباها
تتهاون السلطات الصحراوية مع الوافدين الى المخيمات من افراد الجالية الذين يتوافدون بالعشرات منذ يومين دون اخضاعهم لحجر صحي لمدة اسبوعين ، وهو الاجراء الذي اتبعته مختلف دول العالم لوقاية مجتمعاتها من وباء كورونا المدمر والذي انتقلت عدواه الى غالبية الدول عبر مواطنيها القادمين من الدول الموبؤة.
ويساهم في التهاون جهل بعض افراد الجالية بخطورة الوباء واهمية الحجر الاحترازي الذي يساعد في سلامتهم وسلامة اسرهم ومجتمعهم.
تجدر الاشارة الى ان العشرات من المواطنين الصحراويين وصلوا خلال الايام الاخيرة الى مخيمات اللاجئين قادمين من اسبانيا التي اصبحت بؤرة عالمية للوباء المميت، ولم يخضع هؤلا للحجر الاحترازي وهو ما يشكل خطرا على السلامة العامة بمخيمات اللاجئين الصحراويين، لذا على السلطات المعنية استحضار المخاطر المحدقة وتدارك الامر قبل فوات الاوان وعلى افراد الجالية التعاطي الايجابي مع هذه الاجراءات التي تعكس الحرص على السلامة العامة وتحصين المجتمع من خطر كورونا.
تجدر الاشارة الى ان السلطات بدول الجوار (الجزائر، موريتانيا) تخضع كل مواطنيها الوافدين لمدة اسبوعين في الحجر الصحي الاحترازي قبل السماح لهم بالالتحاق بعائلاتهم لان اعراض الوباء يمكن ان تظهر في هذه الفترة.