الأرشيف ذاكرة طالها النسيان والإهمال منذ اندلاع الثورة 1973
ان الأرشيف هو ذاكرة الأمم وهو تراثها الذي يحمل إنتاج حركتها ويعبر بصدق عن طريق تدبيرها لنفسها ولتعاملها مع محيطها ومع الحياة بشكل عام.
كما يعتبر ثروة لامادية تجسد الإنتاج الوثائقي للنشاط البشري في كل الميادين وهو كا يمثل شهادات عن أحداث الماضي وعن طريقة عمل المجتمعات كما يكشف عن هوية الأفراد والمجتمعات ولكنها في نفس الوقت اشياء سهلة الضياع والاتلاف لذلك ابدع الفكر البشري وسائلا لحمايتها وصيانتها.
ويتمثل الارشيف في الوثائق المكتوبة التي تحمل قيم الحضارة المنتجة لها. ولايمكن باي حال من الأحوال رصد عوامل تطورها وتوجهاتها العامة دون اللجوء الي البحث في ارشيفها العمومط خصوصا الصادر عن مرافقها وموسساتها. لكونها تشكل "منجما" للمعلومات والخبرات وتعتبر اللجنة القانونية للأمم المتحدة. الارشيف من اهم ممتلكات الدول. وركيزة من ركايز إثبات الوجود.
وللوثائق عمر يبدأ من الولادة الى نهاية الوثيقة الذي يتمثل في الضياع بسبب الإهمال.
ومن هنا اناشد كل المواطنين بالحفاظ علي كل الوثائق وحمايتها من التلوث وعدم اتاحتها للاستهلاك العام.
واتمنى من الجهة الوصية أن تلتفت على جمع هذا الموروث الذي تبعثر نتيجة إهمال بعض المسؤولين. واعادة حفظه للأجيال.
الباحث والمهتم بجمع الارشيف : اللود مولاي لحسن