-->

بلاهي السيد يكتب في رحيل رفيقه :لقد أعادتني صدمة فراقه إلى ذاكرة مليئة بالكفاح والمعاناة بالصعاب والامجاد


يقول الله تبارك وتعالى "وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُون"، صدق الله العظيم. ببالغ الحزن والاسى علمت اليوم الأربعاء أن رفيق الكفاح المناضل النبيل والاخ الصدوق امحمد خداد، غادرنا إلى جنان الخلد بإذن الله، تاركا وراءه الحزن يخيم علينا والفراغ الكبير الذي خلفه يحيط بنا .
انها لحظات اليمة أعزي فيها نفسي و عائلة الفقيد والشعب الصحراوي قاطبة.
لقد أعادتني صدمة فراقه إلى ذاكرة مليئة بالكفاح والمعاناة بالصعاب والامجاد، وكان امحمد خداد حاضرا فيها كلها ، منذ البديات الأولى ايام الشباب، وحتى برزت فيه السمات الفطرية لقائد من طينة الكبار ، حاز العمق و الفطنة والحنكة والثقة، القادر على العطاء في جميع الظروف وعلى مختلف المستويات ، قيادي قل نظيره، جمع محاسن الاخلاق وطيب النفس والثقافة الواسعة ، وسخر خصاله كلها لخدمة شعبه ووطنه، أنني إذ اترحم عليه اليوم كصديق واخ أستحضر كل الشهداء الذين سبقوه وادعوا المولى عز وجل أن يتقبله مع الشهداء والصالحين وان يرحمه برحمته الواسعة.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
بلاهي السيد

Contact Form

Name

Email *

Message *