هذه سنتهم للحسم... فلنحذر من غدرهم..!؟
قلنا ونكرر للمرة المليون دون كلل ولا ملل ، بأن الحرب لم تتوقف مع وقف إطلاق النار ولن يهدأ اجيجها الملتهب قبل استكمال السيادة الكاملة والاستقلال .
اليوم نكرر، ان الاحتلال رغم انه يترتح مثل الكلب المسعور، لكنه ماضي في أجندته الجهنمية بغية تشتيت الصحراويين وتمزيق وحدة صفهم حول تنظيمهم الطلايعي جبهة البوليساريو، من خلال محاولات متكررة ومتنوعة، قديمة -جديدة .
تستهدف ضرب ، صمام امان شعبنا وسر وجوده ، الوحدة الوطنية والتشبث بقيم ومثل الحرية والكرامة بقيادة ممثلهىالاوحد جبهة البوليساريو ، عبر شتى صنوف الدعاية والحرب النفسية بنفث السموم، وأذكاء الفتن، عبر توظيف شتى فنون الدعاية والاشهار من خلال الطابور الخامس او السادس او السابع ، في الصحافة الصفراء اوالزرقاء او الرمادية ، بشراء الذمم والضرب على اوتار النعرات و الشيطنة لأبسط واتفه الأمور ..
فلنحذر الوقوع في الشبهات، خاصة في ظل وضعية استثنائية عالمية ، يتخوف نظام الرباط، من تداعياتها وارتداداتها على النظم المفلسة أخلاقيا الفاشلة سياسيا واقتصاديا، والتي ستجد طريقها نحو القاع مع جلاء غيمة كورونا.
وسبق أن قلنا بأن سنة 2020 هي سنتهم للحسم بالنظر لكثير من العوامل لا يد ان تكون تداعيات ما بعد كورونا، معززة لكل ما سبق من خشية نظام الرباط من ما نتج عن الحراك في المنطقة المغاربية وما قد ينجر من أزمة داخل الأسرة الحاكمة في المغرب ..!؟ وكذلك اهتزاز بعض القوى التي دأبت على احتضان أطروحة الرباط على الصعيد الدولي جراء بدء تغير بوصلة موازين القوى على المسرح الدولي ..!!
كلها عوامل جعلت نظام الرباط يطلق العنان لحرب قذرة قبل فوات الأوان..!!
الكاتب والاعلامي: السالك مفتاح