المادة الاعلامية الموجودة حالياً في الارشيف الاعلامي هي من صنع ايادي صحراوية واكبت الاحداث الوطنية من البداية بالصورة والصوت والوثيقة
في مواكبتها لفعاليات تخليد اليوم الوطني للارشيف الاعلامي في ظل الظروف الاستثنائية بسبب جائحة كورونا ترصد وكالة الانباء المستقلة اراء العاملين بالمؤسسة وابرز الرسائل التي يبعثون بها في مناسبة احياء الذكرى الـ 37 لتأسيس الارشيف الاعلامي.
وبالمناسبة يوكد احمد محمود سعيد رئيس قسم المكتبة التاريخية بمديرية الارشيف الاعلامي على اهمية الارشيف بالقول: لايخفى على احد اهمية الارشيف لماله من اهمية بالغة في ارشفة الوثائق والصور وحفظها وتصنيفها حسب الاختصاصات والتواريخ.
فالجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، منذ الوهلة الأولى اعطت أهمية كبيرة للارشيف رغم قلة الامكانيات والمختصين في هذا الميدان الضروري في تاريخ الشعوب والامم"
ويبرز ان "المادة الاعلامية الموجودة حالياً في الارشيف الاعلامي هي من صنع ايادي صحراوية واكبت الاحداث الوطنية من البداية بالصورة والصوت والوثيقة".
وحول ظروف العمل بالارشيف الاعلامي يقول احمد محمود :"ان الدولة الصحراوية اهملت الارشيف الاعلامي اهمالا كبيرا من حيث توفير الامكانيات وتطويرها بالاضافة الى اهمال الموظفين من حيث التكوين وعدم توفر لهم مواد الحماية من امراض الحساسية والربو الناتجة عن رائحة وغبار الوثائق والصور".
ويضيف "فنحن اليوم نحي اليوم الوطني الثاني للارشيف الاعلامي الموافق ل 22 ابريل من كل سنة نلاحظ ان الوزارة الوصية افرغته من محتواه وضمونه الاصلي وحولته إلى مديرية للمعارض".
وفي مجال عمله التخصصي يستعرض احمد محمود الذي انخرط في العمل بمديرية الارشيف الاعلامي اواخر سنة 2011 حيث عين مباشرة رئيس قسم المكتبة التاريخية.
التي تضم مجموعة من الكتب باللغتين العربية والاسبانية وخاصة الإسبانية وفي مختلف الميادين تاريخية ، سياسية ، ثقافية ، بالاضافة الى مجموعة من الجرائد والمجلات ومذكرات التخرج وبعض الدراسات العلمية .....الخ.
ومن مهامها على سبيل المثال لا الحصر حسب ما افاد به رئيس القسم مايلي .
1 استقبال الباحثين ومساعدتهم.
2 اعارة الكتب للطلبة الجامعين المقبلين على اعداد مذكرة التخرج.
3 السماح لكل الوافدين بالمطالعة داخل المكتبة.
ورغم اهمية هذا القسم الا ان المكتبة تعاني من بعض المشاكل والعراقيل التي يلخصها احمد محمود سعيد في ما يلي:
_ الوزارة لاتوفر الكتب بشكل مستمر ودائم .
_ قلة الامكانيات .
وفي نهاية سنة 2019 يقول احمد محمود : كلفت بمساعدة الزميل محمد الحسان رئيس مصلحة الصور.
كما تعلمون فالصورة لاتقل أهمية عن الوثيقة من حيث الجانب التاريخي في جزء من تاريخ الشعب الصحراوي، فالاشخاص يموتون وتبقى الصورة حية شاهدة على تاريخهم وعلى مكان وزمان الحدث.
فالارشيف الاعلامي يملك آلاف الصور والبوبينات عن مختلف انشطة مؤسسات الدولة الصحراوية منذ تاسيس الجبهة الشعبية الى غاية اليوم.
فهذه المصلحة لها اولوية في عملها الخاص بالصور منها.
_ حفظ الصور.
_ تصنيفها.
فهذه المصلحة رغم أهميتها الا انها هي الأخرى تعترضها بعض المشاكل منها.
_ عدم وجود اجهزة خاصة بقراءة البوبينات .
_ وجود جهاز واحد خاص بتحويل الصور .
ويضم الأرشيف الإعلامي الذي لازال في طور التأسيس، عدة أقسام(التوثيق،التقني والمكتبة التاريخية) ومصالح ( رقمنة الصور، المكتبة الصوتية و رقمنة الفيديوهات ) ومخازن بجانب إدارة ومعرض إعلامي ثابت آخر متنقل في شكل شرائح(باندرول) من مختلف الاحجام تضم مئات الصور.
ويشكل الأرشيف الإعلامي مددا للإعلاميين والباحثين، إضافة إلى مساهمته في التنوير والتعريف بالقضية الصحراوية عبر المعارض وغيرها و كذا تغذية وسائل الإعلام الوطنية.