الأب المناضل عبد الله حمدي شعبان ( ولد لگرادي) في ذمة الله
قال تعالى بعد بسم الله الرحمن الرحيم ” كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۖ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ”
وقال ايضا ( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي )
ببالغ الحزن والأسى وبقلوب راضية بقضاء ألله وقدره تلقينا بموقع الضمير نبأ وفاة الأب الوقور عبد الله حمدي شعبان (عبدالله ولد لگرادي )
المرحوم التحق بالتنظيم السياسي للجبهة في سنة 1973 حيث عمل في تعبئة الجماهير على الانضمام للجبهة، وبعد الغزو المغربي انطلق إلى مخيمات العزة والكرامة حيث واصل عمله النضالي وفي نهاية الثمانينات عين مسؤول دائرة حيث شغل منصب مسؤول دائرة أغونيت وبئر گندوزوكذا دائرة ميجك وتشلة.
وفي نهاية التسعينات عين مديرا جهويا للحرس وعضوا المجلس الجهوي لولاية اوسرد وهو المنصب الذي ظل يشغله إلى أن وافاه الأجل المحتوم.
وبهذا المصاب الجلل نتقدم إلى عائلة الفقيد زمن خلالها إلى كافة أبناء الشعب الصحراوي باحر التعازي وأصدق المواساة راجين من العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهمنا و اهل جميل الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون.