إسبانيا تُصدر تعليمات جديدة بشأن السفر والحدود البرية
مددت الحكومة الإسبانية القيود المفروضة على السفر غير الضروري لدخول البلاد من دول خارج الاتحاد الأوروبي ودول شنغن حتى 15 يونيو المقبل.
ونُشر القرار الجديد في الجريدة الرسمية للدولة اليوم الجمعة. ويدعو القرار إلى تمديد هذا الإجراء الذي اعتُمِد في 17 مارس الماضي للحد من انتشار جائحة كورونا، وتم تمديده بعد تقييم الوضع.
ويُشير المرسوم إلى أن السماح بالسفر سيقتصر على مواطني الدول الأوروبية المقيمين في إسبانيا بشكل دائم والذين يرغبون في التوجه إلى أماكن إقامتهم.
ويضيف المرسوم إلى قائمة المسموح لهم بدخول إسبانيا، الأجانب الحاملين لتأشيرة طويلة الأجل صادرة عن دولة أوروبية عضو في شنغن ويريدون التوجه إليها، كذا العمال العابرين للحدود.
وتشرح الوثيقة أن قرار المنع يستثني أيضاً العاملين في القطاع الصحي أو رعاية كبار السن العائدين من أعمالهم، وعمال نقل البضائع، والعسكريين والدبلوماسيين أو القناصلة أو الأشخاص الذين يُثبتون أسباب القوة القاهرة أو أسباب عائلية
وسيتم السماح بدخول إسبانيا للأشخاص المسجلين كمقيمين في البلاد المتوجهين إلى مكان إقامتهم والذين لديهم ظروف خاصة، أو المتزوجين والمتزوجات من مواطنين إسبان.
وتشترط التعليمة أن يكون الزواج مسجلاً في السجل المدني الإسباني. ويُسمح أيضاً بدخول البلاد لأجداد وأحفاد المتزوجين في إسبانيا والذين يسافرون بغرض لم شمل العائلة.
من ناحية أخرى، يؤكد الأمر الوزاري المنشور اليوم، الجمعة، في الجريدة الرسمية على استمرار الإغلاق المؤقت للمعابر البرية عبر مدينتي سبتة ومليلية.
ويدخل الأمر، الذي وقّعه وزير الداخلية، فيرناندو غراندي مارلاسكا، حيز التنفيذ ابتداءً من منتصف ليل 16 ماي، أي يوم غدٍ السبت، وسيبقى ساري المفعول حتى منتصف ليل 15 يونيو.