-->

اي الرجال نحتاج ؟








قديما سئل العريان ما ينقصك ؟ فكان جوابه ان الخاتم هو ماينقصه !!! مختصرا خصاصه من ظماء و جوع وعرى في لهفته لتطويق صبعه بخاتم .


ونحن نشهد تيها عن بوصلة السبل ، وضبابة مفاهيم وذهولا في التفكير والتعابير مما يبعث على الشفقة . نجد أننا أصبحنا غرباء عن واقعنا نسترق النظر هنأ وهناك ونرجع البصر بصور مستوحأة من بيئات وتجارب وممارسات لا تطابق ما نحن فيه ... .
فصراع الأفكار والأساليب في إطار البرنامج الواحد الجامع كان يمكن أن يكون صحيا لانه يعطي الأفضل لو لم ننشئ على ضفاف السجال معسكرات مصالح ضيقة تغذيها نرجسيات ومطامح سلطوية لقادة ومريدين ومؤلفة قلوبهم ، مما يجعل المقاصد النبيلة والمرامي الإيجابية في مرمى نيران صديقة تتقاطع في غير أهدافها.!!! .
فالدولة كمكسب لكل الصحراويين يجب أن تبقى في خدمة مبادئ الحركة الداعية الي استرجاع الأرض وصيانة كرامة الصحراوي الذي هو ضامن للمشروع ومنجزه ... لا ان تتغول خيارات الدولة وما يسمى برجالاتها على حساب الحركة التي أبعدت عن مثلها في الجدية والصراحة والصرامة ومثالية الطلائع ... ... أبعدت الي نقائضها وهمشت معايير انتجت اطرا وقيادات قادت الجموع المؤطرة بتفانيها ونكران الذوات لصالح تقديس الذات العامة ...
ان ما يظهر بين الفينة والأخرى من نعوت واوصاف تنصف البعض من منظور الناعت و تنتقد بل وتهجو البعض ... يشتت التركيز ويحيد بالرماية عن الأهداف المعادية الي أهداف صديقة وبالتالي المساهمة في إمتلاء خانة الخسارة في جدول المحاصيل ...
وما بين ما نسميهم برجال الدولة ورجال الحركة كل بحمولته وخلفياته يجب أن لا تضيع الأهداف، وعلينا أن نحدد الي ايهما نحتاج في مرحلة العبور الصعبة ؟
محمد لغظف عوة .

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *