هل سقطت الجمهورية الصحراوية سهوا من تهنئة الاتحاد الافريقي للدول الأعضاء التي نظمت الانتخابات الرئاسية والتشريعية؟

هنأ مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي عقب اجتماعه الـ935 ، الدول الأعضاء التي نجحت في تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية سلمية من شهر سبتمبر 2019 إلى غاية يونيو 2020.

وجاء في بيان توج اجتماعه بأديس أبابا ، أن مجلس السلم والأمن "يهنئ جميع الدول الأعضاء التي نجحت في تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية سلمية من سبتمبر 2019 إلى يونيو 2020 لا سيما الجزائر ، بوتسوانا ، بورندي ، الكاميرون ، جزر القمر ، غينيا ، غينيا-بيساو ، مالي ، مالاوي ، جزر موريس ، موزمبيق ، ناميبيا ، الطوغو وتونس".

وقد خصّص اجتماع مجلس السلم والأمن الذي عقد في 9 جويلية الجاري للانتخابات في إفريقيا خلال الفترة الممتدة بين سبتمبر إلى ديسمبر 2019 ومن جانفي إلى جوان 2020.

وثمّن الاتحاد الإفريقي المساهمة المعتبرة للانتخابات ذات المصداقية والحرة والنزيهة في الوقاية من النزاعات وتعزيز السلم وترقية وتعزيز الديمقراطية في إفريقيا في سياق تحقيق طموحات أجندة 2063 وخريطة الطريق الرئيسية للاتحاد الإفريقي حول الإجراءات العملية لإسكات الأسلحة في إفريقيا.

تجدر الاشارة الى ان جبهة البوليساريو نظمت مؤتمرها الخامس عشر ببلدة التفاريتي المحررة في الفترة ما بين 19 إلى 23 ديسمبر 2019 والذي تم خلاله انتخاب القيادة السياسية للجبهة والتي من ضمنها الامين العام للجبهة ورئيس الجمهورية.

كما نظمت الجمهورية الصحراوية انتخابات تشريعية شهر مارس 2020 والتي تم بموجبها انتخاب اعضاء البرلمان الصحراوي للعهدة الحادية عشر.

ويضم المجلس الوطني الصحراوي 53 عضوا من بينهم رئيس البرلمان الذي يتم انتخابه من قبل النواب اثناء الجلسة التأسيسية التي يسيرها، رئيس الجمهورية، ويشترط ان يكون رئيس البرلمان عضوا للامانة الوطنية المنتخبة في المؤتمر.كما ينص الدستور الصحراوي على تشكيل اول مجلس وطني جديد بعد المؤتمر في مدة اقصاها 90 يوما.