الرجل التقي النقي عبدالله محمد اعلي طالب في ذمة الله
يقول عز من قائل:
{ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي } صدق الله العظيم.
إنتقل إلى رحمة الله فجر هذا اليوم الأب و الجد التقي النقي الورع صاحب الكلمة الطيبة و الخلق الرفيع الذي عمل بما قاله الله و رسوله، فكان نعم الأب ونعم الحكيم ونعم الطيب الذي لا يعرف إلا طيبا، الأب عبدالله محمد اعلي طالب بعد مرض عضال.
عُرف قيد حياته بالطيبة وحسن الجوار و الترفع عن صغائر الأمور، فكان يغلب لغة الحوار و الحكمة في كل الأمور الدنيوية، لأنه عاش وعرف ما هي الدنيا فخير ما سيجده العبد عند ربه هو عمل آخرته وليس دُنياه.
عُرف الراحل كذلك بالوطنية و الإخلاص للوطن وتحمل المسؤوليات، وقد ربى على يديه ابنائه و ابناء إبنته أحسن تربية و أخلاق، ولن تجد منهُ ومنهم إلا الطيبة و مكارم الأخلاق.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يغفر لهُ و يرحمه و يجعله من أهل جنات النعيم مع الأنبياء و الصديقين و حسن أولئك رفيقا، تعازيا القلبية الخالصة لكافة أسرته الكريمة و إنا لله و إنا إليه راجعون...
#محمدلمين_حمدي