-->

اول اجتماع موسع للحكومة وامانة التنظيم السياسي يتجاهل ابرز انشغالات الراي العام الوطني


ترأس اليوم الإثنين الوزير الأول السيد بشرايا حمودي بيون اجتماعا موسعا للحكومة ضم إلى جانب الطاقم الحكومي الولاة وهيئة أمانة التنظيم السياسي  .
وفي كلمته بالمناسبة ، أكد الوزير الأول أن كل البرامج المسطرة تم انجازهاعلى الرغم من الظرف الاستثنائية جراء انتشار جائحة كورونا ، مؤكدا استعداد طاقمه الحكومي بالتعاون مع كافة الشركاء لتنفيذ كافة البرامج  المقررة   .
مسؤول أمانة التنظيم السياسي السيد خطري أدوه وفي كلمة له أمام الحضور استعرض آخر مستجدات القضية الوطنية داخليا وخارجيا ، مشيرا إلى أن الشعب الصحراوي سيواصل كفاحه من أجل الحصول على حقوقه كاملة  .
وجدد خطري أدوه استعداد أمانة التنظيم السياسي لموافقة الطاقم الحكومي وكل الهيئات التنظيم من أجل تحقيق كافة البرامج التي أقرها  المؤتمر الخامس عشر لجبهة البوليساريو  .
وناقش الاجتماع إلى جانب تقييم ما انجز من البرامج ، وضع استراتيجيات المرحلة المقبلة.
ويعتبر هذا الاجتماع الاول من نوعه منذ تشكيل الحكومة الصحراوية حيث لم يتطرق الى اسباب الاخفاقات المسجلة على الميادين الحيوية للمواطنين وتراجع الخدمات الصحية والاجتماعية ومظاهر الفوضى والاحتجاجات التي ميزت الفترة الماضية ومظاهرات ممتهني القطاع الخاص امام رئاسة الجمهورية والوزارة الاولى جراء الاجراءات الغير مدروسة والمجحفة للحكومة، والدخول الاجتماعي بدون تحضير واقتصاره على بعض الميادين كالتعليم والتربية، دون الرجوع لمجلس الاطباء وقرار الجهات الطبية المختصة، بالاضافة الى تناقضات الخطاب الرسمي وتضارب المعلومات في البيانات الرسمية والتي شكلت غموضا لدى الراي العام الوطني خاصة ما يحدث الان في منطة الكركرات والتي لايزال الراي العام الوطني يجهل وجهة النظر الرسمية في الموضوع ويعتمد بشكل اساسي على ما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي.
بالاضافة الى معاناة سكان الاراضي المحررة مع التراخيص وحالة الجفاف التي ادت الى نفوق الالاف من رؤوس الماشية في ظل غياب تدابير حكومية لمساعدة المنمين وسكان تلك الاراضي.
فضلا عن نقاش المصير وضبابية المشهد السياسي في خضم تجاهل الامم المتحدة للقضية الصحراوية مع شغور منصب المبعوث الاممي الى الصحراء الغربية منذ اكثر من سنة في سابقة تعكس مدى الاستهتار الذي وصل به تعامل الاممم المتحدة مع الشعب الصحراوي ومحاولات القفز على حقه في الحرية والاستقلال

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *