صرخة في وجه الجزيرة، و نصيحة للجندي المغربي المغرر به
قناة تجتهد في تمزيق قوى الحق و تحاول هي و كل دولة التخاذل العربي نفخ الروح في هيكل ملك متهاوي، بطش في كل الاتجاهات و ظن بانه حكم قبضته على الصحراويين لكن هيهات، فالشعب الصحراوي سيقاوم حتى آخر قطرة من دمه، لا يغرنكم جيش منهار نفسيا و معنويا، فقد خبر قوة البوليساريو و أسر منه 4000، و لا يغرنكم الدعم الفرنسي و الخليجي فقد دعموا الحسن الثاني و خسر كل شيء، نحن بالمناسبة نزاعنا ليس مع الشعب المغربي و انما مع مخزن محتل، يجثم على البسطاء من ابناء الشعب المغربي و يجعل منهم وقود الحرب، و يقطف في الاخير الثمار، أين خيرات الصحراء الغربية على مدى 45 سنة هل تمتعتم بها؟ فثرواتكم و ثرواتنا يسرقها الملك المفترس ليل نهار، و يحولها الى الخارج، و يقتني أفخم القصور، الجيش المغربي يا مغاربة سيبقى يدفع ثمن انقلاب الصخيرات، و يسيطر عليه الدرك الملكي،فالسادس اخذ نصيحة من ابيه،لا تثق في الجيش، لهذا هناك معلومات تفيد بأن اسرائيل عن طريق الامارات،زودت المغرب باجهزة ليتجسس القصر على الجنرالات و قيادات بالجيش، و الطائرات العسكرية ممنوعة من التحليق فوق القصور، و رغم كل هذه "التضحيات المزعومة للجيش المغربي"، ليس هناك ساحة واحدة تحمل اسم لفرد منه، بالمقابل كل المساجد و الزقاق باسماء الملوك و السلاطين، اسألوا من شارك في حرب الصحراء الغربية الاولى، يعطيكم الوضعية التي يعيشها الآن، بعد الاسر لسنوات و تنكر الملك لهم، حتى أنه رفض الاعتراف بأن هناك اسرى لدى البوليساريو، و لكن البوليساريو كانت اكثر إنسانية من الحسن الثاني فتعرف حجم المأساة التي يعيشها هؤلاء، قبل الاسر و بعد الاسر،فقامت باطلاق سراحهم، و قبلهم الملك على مضض، فالسيناريو القادم للجنود المغاربة سيدفعهم اميرهم الى الحرب ثم يقتل من يقتل و يؤسر من يؤسر، فالقتلى سيدفنون بمقابر جماعية بدون اسماء، و الاسرى سيتنكر لهم، لكبريائه و لكي لا يقر بقوة البوليساريو، في الاخير الضحية سيكون الجندي المغربي البسيط و الرابح سيكون الملك المفترس
خطري الزين