انهيار القطاع الصحي بالمغرب ونقص أدوية كورونا وأجهزة التنفس الاصطناعي تفجر ازمة وبائية وموتى بالالاف
الأرقام وحدها لا تقول كل شيء، بل الواقع هو الذي يفصح عن حجم الأزمة التي يعيشها القطاع الصحي في المغرب بسبب الإصابات المتزايدة يومياً نتيجة كورونا؛ إذ لم تعد غرف الإنعاش قادرة على تحمل الضغط الكبير عليها، كما تطرح مشكلة كبيرة تتعلق بوجود خصاص في أجهزة التنفس الاصطناعي، وكذا تشكي الصيدليات من ندرة الأدوية التي ينصح بها للتصدي إلى الفيروس
الخبراء يدقون ناقوس الخطر، ويقدمون مؤشرات حول حجم الخصاص. في هذا الصدد، يقول جمال الدين الكوهن، رئيس الفدرالية المغربية لأطباء التخدير والإنعاش، إن «الوضع مقلق ليس فقط في مدينة الدار البيضاء، بل في المغرب ككل». ولفت الانتباه إلى أن الأمر خطير داخل غرف الإنعاش، سواء في القطاع العام أو الخاص.
هذه الوضعية ادت الى انهيار قطاع الصحة في المغرب ونجم عن ذلك الالاف من الوفايات بشكل يومي.