موريتانيا تحسم موقفها مما يجري بالكركرات وتقطع دابر الدعاية المغربية.
في تعريفها للموقع الجغرافي لولاية تيرس زمور اوردت الوكالة الموريتانية للانباء قبل قليل ان الصحراء الغربية, تحدها من الشمال و من الغرب قاطعة بذلك دابر الدعاية المغربية وابواقها التي لا تمل من ترويج الاكاذيب وترديد الاوهام.
وجاء في الوكالة الموريتانية للانباء بهذا الخصوص ما يلي :
“تقع ولاية تيرس زمور في أقصى الشمال الموريتاني، وعاصمتها ازويرات يحدها من الشمال والغرب الصحراء الغربية ومن الشمال الجزائر ومن الشرق مالي، وتعد هذه الولاية أكبر ولايات الوطن من حيث المساحة إذ تمثل مساحتها حوالي 24% من المساحة الكلية للبلاد حيث تبلغ :252.900 كلم2 ويبلغ عدد سكان الولاية – قبل وصول المنقبين إليها الذين يقدر عددهم بأكثر من 25 ألف شخص – ما يناهز 58000 نسمة”.
ومن المعلوم ان الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني قد حل صباح اليوم بمدينة ازويرات عاصمة تيرس زمور, في زيارة عمل حسبما نقلت الوكالة الموريتانية للانباء.