-->

حرب التحرير الثانية تجبر المخزن على إقحام دكة البدلاء!!!

 


تعدد الأوطان (كموطن أو كإنتماء هوياتي /سياسي) يغني ثقافة الأفراد ويجعل البشر اكثر تفتحا، اكثر تسامحا ، و على قدر عال من الغناء الفكري..... يمنحهم  خاصية  قبول التعدد والاختلاف بمنطق التعايش على أسس الاحترام المتبادل.. بناء على المعايير الأخلاقية و الإنسانية والقانونية...

غير أن جوانب سلبية ترافق بعض البشر في تجاربهم حيثما كانوا، اذا توافرت  ترسبات مرضية..مع الاستعداد الفطري للولاء، وعرض النفس في المزاد القادم... بمنطق الأرتزاق!!! 

تعدد الأوطان يسحب تعدد الولاءات والأجندات...

المرزوقي..الطبيب المصاب بلعنة العقد المتجددة، واللاجئ المتنكر لكل قيم العدالة والحقوق ، يمثل وبحق، ميوعة هوياتية... حالة جنون فكري متقدم... تيه مزمن... انتماء مشوه... و وضع اجترار الفشل الذي أصابه في مقتل أسكنه الإنفصام، فهو مثال انكشاف العورة في أصغر الامتحانات...

سياق الحديث الحاقد والمليء بالكراهية وانعدام اللباقة، للحقوقي الذي ترأس تونس ذات مرة ،تكرر عبر منافذ دعائية معروفة المالك والمقاصد، يأتي في ظل هجمة مشبوهة أخرجت دكة البدلاء من أشباه المثقفين والمفكرين و الباحثين عن تقاعد مريح من أنصاف السياسيين في قارات العالم . 

وفي ظل قوة شرعية القضية الصحراوية.. ومع اندلاع معارك حرب التحرير الثانية ... زج المخزن ومشغليه ، في الوقت البدل الضائع.. بقائمة الاحتياط، والتي ضمت بالإضافة إلى الطبيب/الحقوقي التونسي  ، الفرنسي ويليام فالس و الإسباني ثاباتيرو والموريتاني الشنقيطي ... و آخرون.. 

على ذمة المفكر الذي تخلى عن كل العناوين التي حملها وبشر بها، ثمن قلائد ملكية وتحتاج إلى التسديد العيني والدعائي...فهو و ببساطة.. عبد يبحث عن سيد جديد في سوق الولاء العابر للأوطان!!

محمد اعلي الفاروق

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *