التحقيق مع جاريد كوشنر صهر ترامب في قضايا فساد مالي
أثار أحد أعضاء الكونغرس في لجنة المساعدات الفيدرالية احتمال وجود صلة بين جاريد كوشنر، صهر الرئيس دونالد ترامب، وقرض إغاثة بقيمة 700 مليون دولار لشركة متعثرة.
وقدم القرض، الممول من دافعي الضرائب، للشركة المعنية لأن أعمالها ضرورية للحفاظ على الأمن القومي. وشكك أعضاء اللجنة في قرار اعتبار أعمال الشركة حيوية للأمن القومي.
وكان هذا القرض هو الأول والأكبر في برنامج المساعدات التابع لوزارة الخزانة، الذي أقرض مليارات الدولارات لشركات النقل الجوي.
وتبين في وقت لاحق من ذلك العام، أن الشركة التي تلقت المساعدات أقرضت بشكل غير مباشر شركة عقارات تملكها عائلة كوشنر لإعادة تمويل رهنها العقاري لمبنى كبير في شيكاغو.
وتتكون لجنة الرقابة من أربعة أعضاء من قادة الكونغرس من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، وتنظر في الطريقة التي أنفق بها حوالي 2 تريليون دولار أمريكي من المساعدات الاقتصادية التي أقرها الكونغرس في الربيع الماضي، بتوجيه من وزارة الخزانة والاحتياطي الفيدرالي.
كما تعرض كوشنر – بحسب ما ذكرته صحيفة فاينانشال تايمز – إلى مساءلة لجنة من الديموقراطيين في الكونغرس في قضية تورطه في صفقة مع قطر لإنقاذ ناطحة سحاب تملكها عائلته، وقد تكون لها أيضا علاقة بالمقاطعة الخليجية ضد قطر.