فضيحة رأس السنة تهز دبي.. صهاينة هربوا المخدرات على أعين الأمن الإماراتي وصحافة الاحتلال تكشف ما حدث؟

كشفت وسائل إعلام عبرية، تفاصيل عملية تهريب مخدرات نفذها عدد من السياح الإسرائيليين الذين سافروا إلى دبي قبل عدة أيام لقضاء عطلة رأس السنة الميلادية، مشيرة إلى أنهم هربوا مخدر الحشيش والماريغوانا.

وقالت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية، إن حوالي ثمانية آلاف إسرائيلي وصلوا إلى دبي للاحتفال بالعام الميلادي الجديد، في الإمارة التي تشتهر بإقامة أضخم عروض الألعاب النارية بهذه المناسبة.

احتفالات رأس السنة في دبي

وأوضحت الصحيفة، أن الإسرائيليين الذين ذهبوا للاحتفال بدخول العام الجديد في دبي، ضربوا عصفورين بحجر واحد؛ من خلال الابتعاد عن الإغلاق الذي تعيشه إسرائيل للمرة الثالثة منذ بداية جائحة فيروس كورونا، إضافة إلى الاستمتاع بالاحتفالات التي تعيشها دبي.

وأشارت الصحيفة، إلى أن السياح الإسرائيليين أدخلوا المخدرات معهم للاستعمال الشخصي كما قالوا، وأنهم يجهلون القوانين الصارمة والعقوبات المشددة التي تفرضها دولة الإمارات على الأشخاص المتورطين بحيازة المخدرات.

هذه العقوبة في الإمارات

ويعاقب القانون الإماراتي حيازة المخدرات وتهريبها من الممكن أن يؤدي إلى السجن 20 عاماً وقد تصل العقوبة أيضاً للإعدام.

وفي وقت سابق من ديسمبر الماضي، بدأت ثلاث شركات طيران إسرائيلية تسيير رحلات مباشرة بين تل أبيب ودبي، إضافة إلى شركة “فلاي دبي” الحكومية.

50 ألف سائح إسرائيلي

وفي منتصف ديسمبر، قالت وزيرة السياحة الإسرائيلية، أوريت فركاش هكوهين، إن ما لا يقل عن 50 ألف سائح إسرائيلي زاروا الإمارات منذ توقيع معاهدة السلام في سبتمبر الماضي، مشيرة إلى أن هؤلاء احتفلوا بعيد الأنوار اليهودي (حانوكا) في الإمارات.

الجدير ذكره، أن الإمارات وإسرائيل وقعتا منتصف أيلول/سبتمبر الماضي، اتفاقية لتطبيع العلاقات بينهما، برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ولاحقاً وقع البلدان على اتفاق للإعفاء المتبادل من تأشيرات الدخول.