ملك المغرب محمد السادس ينغمس في وحل التطبيع إلى أذنيه و”إن لم تستح فافعل ما شئت”
في قطف إسرائيلي لثمار التطبيع مع ملك المغرب محمد السادس الذي باع قضية فلسطين مقابل دعم احتلاله في الصحراء الغربية، أعلن الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم عن الاتفاق مع الاتحاد المغربي، على عقد لقاء بينهما، من أجل بحث التعاون المشترك، وإقامة مباريات ودية بين منتخبيّ البلدين.
تطبيع المغرب وإسرائيل مستمر
وجاء ذلك في بيان صدر عن الاتحاد الإسرائيلي، بعد محادثة مرئية جمعت بين رئيسه أورين حسون، ونظيره المغربي فوزي لقجع، مساء الخميس.
وقال البيان أن “لقجع” افتتح حديثه قائلا: “أرحب بهذه المحادثة التي كنا ننتظرها منذ سنوات عديدة، وبفضل التحرك الشجاع لملك المغرب محمد السادس لدينا فرصة لتعزيز الروابط بين الشعوب عبر كرة القدم”.
وخاطب رئيس الاتحاد المغربي نظيره الإسرائيلي: “أدعوكم إلى المغرب (لم يحدد تاريخا) للتفكير سويا في الطرق التي يمكن من خلالها بناء تعاون بيننا، وبالطبع التنسيق لإقامة مباريات بين منتخباتنا”، وفق ذات المصدر.
محمد السادس أسعد الاحتلال بشدة
من ناحيته، قال حسون، إن “هناك مئات الآلاف من المواطنين في إسرائيل من أصول مغربية وهذا الخبر يجعلهم سعداء للغاية”، وتابع: “أشكركم على دعوتكم لزيارة المغرب وأريد استضافتكم وممثلي الاتحاد في إسرائيل”.
وزاد رئيس الاتحاد الإسرائيلي: “لدينا فرصة نادرة، بفضل التحركات الشجاعة لقادة الدولتين، لتقديم مستقبل أفضل لشبابنا وشبابكم ولإعطاء نموذج ناجح للاتحادات الأخرى”.
واعتبر أن “إقامة مباراة بين المنتخبين الإسرائيلي والمغربي مهمة للغاية”، مضيفا “لا أشك في أن ما يبدأ على أرض الملعب سينجح في كل مكان آخر، بالنسبة لنا، هذه بداية صداقة رائعة”.
هذا ولم يصدر عن الاتحاد المغربي لكرة القدم أي بيان حول الموضوع، حتى صباح اليوم، فيما لم يصرح أي مسئول مغربي لأي وكالة إخبارية حوله.
وتداولت وسائل إعلام مغربية، بينها موقع “هسبريس” (مقرب من القصر) صورة للمحادثة التي جمعت بين لقجع وحسون، عبر تقنية الاتصال المرئي.
تطبيع في الرباط برعاية أمريكا
ويشار إلى أنه في 22 ديسمبر الماضي، قامت المغرب وإسرائيل، بتوقيع 4 اتفاقيات على هامش استئناف العلاقات بين الجانبين برعاية أمريكية، بالعاصمة الرباط.
وفي العاشر من ذات الشهر، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اتفاق المغرب وإسرائيل على تطبيع العلاقات بينهما.
وبذلك أصبح المغرب رابع دولة عربية تقدم على التطبيع مع إسرائيل، خلال 2020، بعد الإمارات والبحرين والسودان.