بعد التطبيع مع الصهاينة "امير المؤمنين" يستبدل إمامة الرجال بالنساء في المجالس العلمية والإفتاء
أوجه نسائية جديدة من المرتقب أن تتربع على فروع المجلس العلمي الأعلى بالمغرب، إذ تضمنت التعيينات الجديدة سبعة أسماء لرئاسة وتدبير الشأن الديني في مختلف مدن المملكة المغربية التي حولت المهمة الدينية من الرجال الفقهاء الى النساء في ظاهرة غريبة على الفقه الاسلامي والسنة النبوية والمعمول به في مختلف دول العالم الاسلامي
وصدر بالعدد الأخير من الجريدة الرسمية الظهير الشريف رقم 1.20.86، الذي يقضي بتعيين 16 رئيسا جديدا للمجالس العلمية المحلية بعدد من المدن المغربية، إضافة إلى 22 عضوا جديدا بالمجلس العلمي الأعلى.
وتضمنت لائحة أسماء عضوات المجلس العلمي الأعلى المعينات كلا من: وداد العيدوني، ناجية أقجوج، سعاد رحائم، خديجة بنهمو، وزهراء ناجية الزهراوي. وهو تحد كبير فتحته الدولة من أجل تأنيث المشهد الديني المغربي بدوره.
وإضافة إلى رئاسة المجالس العلمية بالمملكة المغربية، يحاول النظام الملكي تمييع المهمة الدينية وخلط الحابل بالنابل للاساءة للمنهج الديني والاسس والمنطلقات التي ظلت سائدة على مدار قرون من الزمن.
حيث انه مما خص الله به الرجال دون النساء تولي منصب القضاء، وهذا شبه إجماع بين أهل العلم من السلف والخلف، ولم يعهد أهل الإسلام منذ مبعث رسولها صلى الله عليه وسلم مرورا بعهد الخلفاء الراشدين إلى يومنا هذا أن أحدا من أئمة المسلمين ولى المرأة هذا المنصب.