صحيفة “هآرتس” تكشف انتكاسة المغرب في تطبيع العلاقات وحالة الهلع لدى النظام الملكي من تراجع إدارة الرئيس جو بايدن من التزامات ترمب
بحسب صحيفة “هآرتس” الاسرائيلية في نسختها العبرية أمس فإن المملكة المغربية تسير ببطء في العلاقات مع إسرائيل، انتظارا لمعرفة موقف إدارة الرئيس جو بايدن، من التزامات الرئيس المنتهية ولايته، دونالد ترامب بخصوص الصحراء الغربية المحتلة.
وأكدت مصادر دبلوماسية للصحيفة أن الرباط لا تنوي الإعلان عن علاقات دبلوماسية كاملة، حاليا، وستكتفي بإعادة فتح مكتبي الاتصال في البلدين اللذين أغلقا خلال الانتفاضة الثانية، كما أنها ليست معنية بالتوقيع على اتفاق فتح مكتبي الاتصال في مراسم احتفالية، بعكس ما حصل في الاتفاقات الأخرى بين إسرائيل ودولتي الإمارات ومملكة البحرين.
وكان المغرب قد أعلن رسميا قبل أيام أن التطبيع مع الكيان الصهيوني هو في الحقيقة إعادة علاقات كونها كانت موجودة سابقا.
لكن المصادر الإسرائيلية تقول إن الرباط تنتظر أن يتسلم الرئيس بايدن الحكم ويعطي رأيه في التزامات ترامب، خصوصًا الاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية المتنازع عليها مع جبهة البوليساريو، ومدى عزم الولايات المتحدة على فتح قنصلية في مدينة الداخلة المحتلة.
وكان وفد مغربي تقني قد زار إسرائيل، قبل أيام، وتفقد مقر مكتب الاتصال القديم في تل أبيب. ويُتوقع أن يعلن البلدان قريبًا فتح مكتبي اتصال وتسيير رحلات مباشرة.
وفي جريمة جديدة تضاف إلى جرائم جنود الاحتلال، أطلق أحد الجنود النار من مسافة الصفر على فلسطيني كان يحاول منعهم من مصادرة مولده الكهربائي الذي يستخدمه هو وأسرته، في منطقة لتوانة شرق مسافر يطا جنوب الخليل جنوب الضفة الغربية.
وقالت مصادر محلية إن الشاب هارون رسمي أبو عرام (24 عاما) أصيب برصاص الاحتلال الحي في الرقبة، وتم نقله إلى مستشفى يطا الحكومي حيث وصفت إصابته بالحرجة.
واعتدى مستوطنون، أمس على رعاة أغنام في منطقة الثعلة شرق يطا جنوب الخليل أيضا.
فيما تواصلت المواجهات عند نقاط التماس مع جنود الاحتلال رفضا للاحتلال والاستيطان ومصادرة الأراضي يضاف إليها إحياء الذكرى 56 لانطلاقة حركة فتح مما تسبب بإصابة العشرات من الفلسطينيين.