هل فعلا (شاط الخير عن المغرب)؟
يقف الإنسان متعجبا أمام السياسة المغربية التي لا تتورّع عن اللعب بكل الأوراق، حتى تحولت إلى مسرح عرائس موغل في السخرية، كل تحركاتها تتم على سطح مكشوف، يمنح فيها، دائما،دور "البطولة"، لشخص للمك!!
وتعتمد السياسة المغربية في نشر أفكارها على "القوالب"، التي هي نموذج متطور من الخبث السياسي بمذاق المغربي، يعتمد على النقائض والأضاليل، والتوظيف الانتهازي لكافة أنواع الفرص.
المغرب المسؤول تاريخيا عن كافة أنواع المآسي التي ألمت بالصحراويين، أصيب ب "تخمة من الخير"، فأصبح يعرض مساعدات عاجلة، للتخفيف من معاناتهم من الجائحة العالمية، المعروفة باسم: (كلوفيد 19)!!
فهل لدى المغرب المريض، الذي فشل في السيطرة على اتساع رقعة الإصابة بالمرض على أراضيه، شيء غير الوهم والاستحواذ والتعمية عن أوضاعه المزرية؛ يقدمه للآخرين؟
أم أنها توبة متأخرة من الجانب المغربي من ذنب التوظيف السياسي لتعطيل تقديم المساعدات للاجئين الصحراويين، حين عمل عقودا على قطعها؟
وهل توقف المغرب عن اتهام قيادة البوليساريو ببيع المساعدات في أسواق الدول المجاورة بهدف دعم الجهود الحربية؟
📍ازعور ابراهيم