-->

ضابط سابق في الجيش المغربي يرفع دعوى ضد الملك المجرم محمد السادس و30 مسؤولا عسكريا ومدنيا من نظامه


في تطور جديد لقضية ساهمت في توتير العلاقات بين المغرب وفرنسا، رفع نقيب سابق في الجيش المغربي دعوى ضد الملك محمد السادس.
وكانت الرباط قد استدعت السفير الفرنسي لديها لتبلغه احتجاجها على زيارة الضابط السابق بالجيش والمعارض المغربي مصطفى أديب للجنرال السابق عبد العزيز بناني في مستشفى فال دو غراس بباريس، وتركه رسالة تتهم بناني بالفساد وقتل آلاف الأبرياء.
وفيما يبدو أنها استجابة سريعة لمطالب الرباط قامت السلطات الفرنسية بوضع الضابط السابق مصطفى أديب قيد الحجز التحفظي.
وعلى أثر ذلك تقدم النقيب مصطفى أديب بشكوى إلى القضاء الفرنسي، على ملك المغرب وثلاثين مسؤولا عسكريا ومدنيا، يندد فيها بما قال إنها وقائع تعذيب و"معاملات قاسية ومهينة".
وقال محامي أديب لوكالة فرانس براس "إن وضع مصطفى أديب قيد الحجز التحفظي الذي دبرته الدبلوماسية الفرنسية على عجل بطلب من الرباط يشكل ردا غير متناسب يرتبط بالتأكيد بملفات أخرى يقع السيد أديب اليوم ضحيتها".
وأوضح أديب في شكواه أن متاعبه بدأت مع نهاية تسعينات القرن الماضي حين ندد بوصفه ضابطا في قاعدة جوية بحالات فساد وخاصة استيلاء ضباط على محروقات، وأنه أبلغ الملك محمد السادس الذي كان حينها وليا للعهد، ومن ذلك التاريخ بدأت الإجراءات الانتقامية بحقه ومنها توقيفه عن العمل وتأجيل إجازاته والعنف البدني، كما يقول.
ويرى البعض أن ذلك يمكن أن يؤدي إلى المزيد من التوتر في العلاقات بين الرباط وباريس، والتي تشهد فتورا منذ أن سعى القضاء الفرنسي في فبراير/شباط الماضي إلى استجواب رئيس جهاز مكافحة التجسس المغربي حين كان في زيارة لباريس، وذلك في إطار تحقيق قضائي بتهمة التعذيب.
المصدر: RT + "أ.ف.ب"

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *