-->

الجيش الصحراوي وإكتساب تكنولوجيا الطائرات المسيرة

لا مناص ولا مفر من إكتساب تكنولوجيا الطائرات المسيرة وبأسرع وقت ممكن وعلى الصعيدين الدفاعي والهجومي، ولا مجال هنا لإضاعة يوم واحد، فبناصيتها تغيير المعادلات الميدانية رأسا على عقب وبأقل الخسائر وفي وقت وجيز، خاصة مع وجود اهداف ثابتة وضخمة وسهلة الاستهداف للإحتلال المغربي ومعروفة الإحداثيات من فوسبوكراع - مواني ومطارات- وشركات للنهب، وقواعد عسكرية للدعم والإسناد.
وليست تلك التكنولوجيا بالأمر الصعب ولا المستحيل خاصة مع تصنيع الحليف لأنواع منها، كما ان تجربة جماعة الحوثي تبين الكثير، حيث تحولت الجماعة في ظرف أشهر من مقاتلين يختبئون في الكهون والجبال الى حركة تجيب ضرب الاهداف الحيوية ذات التأثير البالغ في السعودية، ما جعل السعودية تستجدي وقف اطلاق النار وتستنجد بحلفائها من العرب والحجم ليل نهار.
ولنا أن نعلم ان العدو المغربي يمتلك طائرات إسرائيلية، أبرزها ثلاثة مسيرات من نوع "هيرون" زوده الكيان الصهيوني بها مطلع 2020، في صفقة قدرت ب48 مليون دولار، كما دعمته الامارات مؤخرا بطائرات صينية المنشأ مرفوقة بخبراء عسكريين اماراتيين، وهم من يشرفون الان على الطلاعات الجوية، انطلاقا من مدينتي السمارة والعيون المحتلتين، إضافة لحيازة الاحتلال لطائرات درون فرنسية الصنع.

عالي محمدلمين.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *