مجموعة الأزمات الدولية : التوتر سيد الموقف في الصحراء الغربية، والمغرب متخوف من عمليات عسكرية و شيكة للجيش الصحراوي
اكدت مجموعة الازمات الدولية يوم الاحد ان الوضع في الصحراء الغربية مازال متوترا منذ 13 نوفمبر 2020 حيث تجري عمليات تبادل للقصف بين الجيشين المغربي والصحراوي على طول الجدار المغربي.
وأشارت المجموعة الدولية في تقريرها لشهر مارس حول الأزمات في العالم ان المغرب متخوف من عمليات عسكرية وشيكة للجيش الصحراوي لذلك يقوم منذ اسابيع باجراءات لحماية حدوده المعترف بها دوليا خاصة بعد العملية الاخيرة الناجحة للجيش الصحراوي بمنطقة اقا بعمق التراب المغربي.
وأبرز التقرير أنه و بالتوازي مع التوتر العسكري في الصحراء الغربية برزت مواقف و تحركات دبلوماسية لاحتواء الوضع والعودة الى مسار المفاوضات، وفي هذا السياق تعهد الاتحاد الأفريقي في 18 مارس الماضي بإعادة تنشيط دوره في البحث عن حل لنزاع الصحراء الغربية .
وحث الاتحاد الأفريقي-يبرز تقرير مجموعة الأزمات الدولية- الأمين العام للأمم المتحدة “انطونيو غوتيريش” على طلب رأي قانوني حول فتح قنصليات في الصحراء الغربية المحتلة.
بدوره حث وزير الخارجية الأمريكي “أنتوني بلينكين” الامين العام الاممي على الإسراع بتعيين مبعوث شخصي الى الصحراء الغربية واكد تمسك واشنطن بدعم المفاوضات بين المغرب وجبهة البوليساريو.
وكشف التقرير ان الوضع في الصحراء الغربية احدث ازمة دبلوماسية بين المغرب وألمانيا بعد دعوة برلين شهر ديسمبر الماضي لعقد جلسة مغلقة لمجلس الامن الدولي لبحث تداعيات الوضع في الاقليم.