رئيس لجنة الخارجية والاعلام والتشريفات بالبرلمان الصحراوي ينتقد صمت المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان عن مايحدث في الارض المحتلة

 في تفاعل مع ما يجري بالارض المحتلة من انتهاكات ممنهجة من قبل الاحتلال المغربي انتقد بشدة الاخ ابراهيم السالم محمد الامين رئيس لجنة الخارجية والاعلام والتشريفات بالبرلمان الصحراوي صمت المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان عن هذه الممارسات الحاطة من الكرامة الانسانية وتعذيب النساء ،وسحلهن واقتحام منازل الصحراويين وانتهاك حرماتهم.

واكد البرلماني الصحراوي على ضرورة تشكيل لجان تنسيق على مستوى قارات العالم والدول الصديقة من اجل الضغط على الاحتلال المغربي للانصياع للشرعية الدولية.

مناشدا كل الضمائر الحية في العالم وجميع الصحراويين للتضامن مع عائلة اهل خيا في معركة فك الحصار عن منزلها المعزول عن العالم بفعل الحصار البوليسي لقوات الاحتلال المغربي.

من جهة اخرى اعلن في الولايات المتحدة الأميركية عن تشكيل فريق قانوني للدفاع عن الناشطة الصحراوية سلطانة سيد إبراهيم خيا إزاء ما تتعرض له هي واسرتها من انتهاكات وجرائم على ايدي شرطة الاحتلال وميليشياته منذ اكثر من ستة اشهر. 

وكتب المحامي الأميركي البارز ومؤسس منظمة "الحرية الان" Freedom Now   الذي سيتولى قيادة الفريق الى جانب الباحثة ستيفاني هيرمان في تدوينة له "انه لشرف عظيم لي ان انضم الى فريق الدفاع عن سلطانة خيا وسأبذل قصارى جهدي انا وفريقي دون كلل لفضح المظالم المسلطة على تلك الناشطة  وعائلتها."

من جهتها قالت الناشطة الحقوقية النرويجية تونا سورفن مو التي ترافع هي الاخرى عن سلطانة انها تشعر بالذهول من قدرة اهذه الاخيرة  على تحمل كل تلك المعاناة والجرائم الوحشية والمعاملات المروعة، لكنني أخشى على مصير حياتها في نفس الوقت"

اما الرئيس السابق لفريق الأمم المتحدة العامل المعني بالاحتجاز التعسفي مادي انديناس فقد اعتبر ان المداهمات الأخيرة والقمع الشديد وسوء معاملة خيا واسرتها هي مسالة مثيرة للقلق .... انا قلق من سلوكياتهم ستستمر لذا فانه من الضروري ان يولي المجتمع الدولي أهمية وثيقة لقضية سلطانة و باقي النشطاء الصحراويين الاخرين وان يحاسب المغرب على انتهاكاته للقانون الدولي لحقوق الانسان والقانون الإنساني الدولي.