-->

حزب العدالة المغربي يندد برفع العلم الصهيوني بمباركة من الملك الخائن ويرد على مغاربة وإسرائيليون يدا بيد (خاوا ! خاوا !) أمام الحدود الجزائرية


ندد حزب العدالة والتنمية المغربي برفع علمهم الوطني إلى جانب الصهيوني على الحدود الجزائرية، واصفا هذه الخطوة “بالإستفزازية” بالنظر لرمزية هذا الموقع لدى الشعبين.
وأفاد بيان نشر عبر الموقع الإلكتروني للحزب أن هذا التصرف يأتي “ردا على الخطوة الاستفزازية لمشاعر المغاربة، وعموم الأمة الإسلامية والعربية، المتمثلة في “رفع العلم الصهيوني” في النقطة الحدودية المغربية الجزائرية المعروفة بـ”بين لجراف” في مدخل السعيدية قبل يومين رفع قيادات حزب العدالة والتنمية بجهة الشرق، العلمين المغربي والفلسطيني يوم الأحد في ذات الموقع”.

وأوضح إسماعيل زوكار، الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية، بجهة الشرق، “أن رفع العلمين المغربي والفلسطيني من طرف قيادات العدالة والتنمية بجهة الشرق من بينهم عبد العزيز أفتاتي عضو الأمانة العامة للحزب، في “بين لجراف” في مدخل السعيدية يأتي ردا على رفع العلم الصهيوني من طرف جهة مجهولة في هذا الموقع الذي يحظى برمزية خاصة لدى المغاربة” في اشارة الى مجموعة من المغاربة المتصهينيين الذين استفزوا الشعب الجزائري برفع العلم الصهيوني على حدود بلادهم.

وأضاف “في هذا الموقع الذي يحمل رمزية خاصة بين العائلات المغربية الجزائرية، يقول زوكار، يُرفع العلم الصهيوني، في وقت يعاني فيه الفلسطينيون الحصار والجوع والتهجير، وتشهد فيه القدس معارك واصطدامات بين الجيش الصهيوني والمصلون والمواطنين العرب والمسلمين في فلسطين”.

وشدد المتحدث ذاته،، على أن” رفع العلم الصهيوني في الموقع المذكور، مستفز لنا كمغاربة ولعموم الأمة الإسلامية، وبالتالي استجابة لقناعاتنا وردا على هذا الاستفزاز، نظمنا وقفة رفعنا خلالها العلمين المغربي والفلسطيني”.

مغاربة يردون على حملة “خاوة خاوة” مع الصهاينة على حدود الجزائر يوم الأحد 2 ماي
قام مجموعة من المواطنين المغاربة بالتجمع قرب منطقة وجدة الحدودية، للتعبير عن دعمهم ووقوفهم إلى جانب القضية الفلسطينية، وهذا ردا على الوقفة “الإستفزازية” التي جمعت بعض مواطنيهم مع إسرائليين في نفس المكان.

وتداولت العديد من الصفحات الفيسبوكية، صورة تظهر أشخاصا وهم يحملون العلم المغربي إلى جانب العلم الفلسطيني تعبيرا منهم على قدسية هذه القضية.

وتم ارفاق الصورة المتداولة بتعليق جاء فيه “ردا على الخطوة الاستفزازية التي أقدم عليها بعض المغاربة مع مجموعة من اليهود بمنطقة وجدة الحدودية مع الجزائر، شرفاء المغرب يجددون التأكيد على قدسية القضية الفلسطينية في وجدانهم، أياما قبل مشاركة الوزير بوريطة في حدث لللوبي الصهيوني بالولايات المتحدة”.

بينما علقت صفحات مغربية أخرى قائلة “الرد على الصورة التي التقطها يهود مغاربة مع العلم المغربي والإسرائيلي بالمنطقة الحدودية بين لجراف، بالسعيدية”.

‏انتقد المعارض المغربي علي لمرابط منع سلطات المخزن لاعتصام داعم للشعب الفلسطيني أمام البرلمان، الأربعاء الماضي، ومنحها الضوء الأخضر في اليوم التالي لوقفة جمعت مغاربة مع صهاينة في وجدة أمام الحدود الجزائرية.

 وعلق لمرابط على الوقفة بالقول “ألسنا  سواسية أمام القانون” ووضع المعارض المغربي عنوانا للفيديو الذي يصور الوقفة “مغاربة وإسرائيليون يدا بيد (خاوا ! خاوا !) أمام الحدود الجزائرية في وجدة”.

ويظهر الفيديو مجموعة من المغاربة والصهاينة يلتقطون صورا على مقربة من الحدود الجزائرية ويهتفون بحياة الملك محمد السادس وبشعار “خاوة خاوة”.

مغاربة وإسرائيليون يدا بيد (خاوا ! خاوا !) أمام الحدود الجزائرية في وجدة.

اللي ما فهمتش هوعلاش السلطة تمنع يوم الاربعاء اعتصام دعم الشعب الفلسطيني أمام البرلمان في الرباط، وفي اليوم التالي تسمح باعتصام الإسرائيليين في وجدة.
وعلق لمرابط على الوقفة في تغريدة له بالقول: أنه عندما تسمح السلطات المغربية بهذه الوقفة أمام الحدود الجزائرية وفي المكان الذي كان يلوح فيه الجزائريون والمغاربة لبعضهم البعض يعتبر ذلك أيضا مظاهرة سياسية.
كما نشر موقع “وجدة ريجيون” صورا للوقفة، وقال إنها “لكبار منظمي السياحة من الكيان الصهيوني يدعون فيها بالنصر للملك محمد السادس”.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *