-->

العمال الصحراويون يكرمون المناضلة الجسورة سلطانة خية وعائلتها بمناسبة اليوم العالمي للعمال


كرم العمال الصحراويون اليوم 1 ماي المناضلة الجسورة سلطانة خية وعائلتها بمناسبة اليوم العالمي للعمال.

وبهذه المناسبة، أكد إتحاد العمال الصحراويين  أن مايعيشه العمال الصحراويون في اللجوء والمناطق المحتلة وباقي ساحات التواجد العمالي هو واقع  تسبب فيه  الاحتلال؛ الذي يظل رحيله شرط أساسي في تمكين العمال الصحراويين من كافة حقوقهم؛ وفي مقدمتها الحق في الحرية والعمل والحياة الكريمة.

وأضاف البيان أن معاناة العمال الصحراويين في المناطق المحتلة وجنوب المغرب ناجمة بالأساس عن سياسات إنتقامية، تقوم على التعسف والتمييز والإستفزاز،  تستهدف العنصر الصحراوي بشكل ممنهج، غايتها الأولى ثنيهم عن مقاومة الإحتلال وسياساته الرامية لتكريس الإحتلال.

"مع إستمرار نهب ثرواتنا، وأمام الخصوصية التي تطبع المؤسسات الوطنية في المنفى، تتراكم الأعباء والمتطلبات النضالية والإجتماعية والإقتصادية على كاهل العمال، الأمر الذي يطرح تحديات جديدة أمامنا أفرادا ومؤسسات مما يفرض علينا رفع التحدي والتأكيد مجددا على قدرتنا الهائلة على التأقلم مع مختلف الظروف" يقول إتحاد العمال الصحراويين في بيانه.

كما أكد أن المشروع الوطني الصحراوي يظل الضامن الوحيد لحقوق كل الصحراويين، وهو الأمر الذي يفرض علينا جميعا مسؤوليات تاريخية في تأطير وتوثيق الأداء النضالي والوظيفي والعمل المقاوم والمثمر  بما يضمن صيانة المكاسب وتحقيق النصر والإستقلال.

وأعرب الإتحاد العام للعمال الصحراويين عن إنشغاله العميق بما يتعرض له المواطنون الصحراويون في المناطق المحتلة من بطش وتنكيل، مهيبا بكل الوطنيين والأحرار إلى التكثيف من الأعمال النضالية المتنوعة من مظاهرات ووقفات وتعليق للأعلام وكتابة للشعارات في أفق ذكرى10 ماي و 20 ماي  وكذا الذكرى الـ45  ليوم الشهداء.

ويحيي هذه السنة الإتحاد العام لعمال الساقية الحمراء ووادي الذهب، عيد العمال العالمي فاتح ماي في ظرفية زمنية دقيقة وحاسمة من كفاح العمال والعاملات في الصحراء الغربية ، ليس من أجل تحسين الأجور أو تقليص ساعات العمال  بل يحيونه في ظل إستمرار كفاحهم البطولي كباقي سائر أبناء شعبهم من أجل الحرية والكرامة والإستقلال.

ويأتي عيد الفاتح من ماي هذه السنة بعد 13 من نوفمبر 2020، تاريخ إستئناف الشعب الصحراوي للكفاح المسلح بعد طول إنتظار وترقب قارب الثلاثين عاما من التعاطي السلمي وإظهار حسن النية من خلال عشرات المبادرات وغيرها ، لكن مع الأسف الشديد كل ذلك لم يقابل بجدية ومسؤولية من المنتظم الدولي وهيئاته ذات الصلة بتطبيق وحماية المواثيق وقرارات الأمم المتحدة وفي مقدمتها حق الشعوب في تقرير مصيرها.


نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *