أكد مندوب الجزائر بالأمم المتحدة سفيان ميموني، أن الوضع الخطير الذي تشهده الصحراء الغربية منذ 13 نوفمبر 2020، تاريخ استئناف الحرب هو نتيجة مباشرة لتقاعس الأمم المتحدة عن فرض قراراتها المتعلقة بتنظيم استفتاء حر ونزيه يسمح للشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير. وأبرز الدبلوماسي الجزائري في خطاب أمام لحلقة الدراسية الإقليمية لمنطقة البحر الكاريبي التي تنظمها اللجنة الخاصة المعنية بحالة تنفيذ إعلان منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمَرة (لجنة الأربعة والعشرين) التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميس، أن عمل الأمم المتحدة المستمر منذ أكثر من خمسة عقود لم يحقق نتائج تذكر على طريق تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية. وأكد السفير ميموني أن عملية الأمم المتحدة تعرضت لعقبات متعددة ورغبة واضحة في انحرافها عن الهدف المحدد لها، وأدت عقود من التقاعس إلى تدهور كبير للوضع على الأرض مع انهيار وقف إطلاق النار، واستئناف الأعمال العدائية، وغياب آفاق عملية السلام، وشغور منصب المبعوث الشخصي في الوقت الحالي، أكثر من سنتين. وشدد الدبلوماسي الجزائري أن الوضع الحالي في الصحراء الغربية هو فصل ...
أخبار الصحراء الغربية والعالم