-->

وداعا يا رفيق ... مسؤول امانة التنظيم السياسي ينعي رفيقه في النضال المحجوب ابراهيم

 


رحل الى دار البقاء هذا اليوم ١٨ سبتمبر ٢٠٢١ الرفيق والأخ المحجوب ابراهيم ( حمه مسعود بوجمعة).وكان هذا الرحيل فاجعة كبرى المت بالشعب الذى احبه المحجوب وكرس كل ايام وليالى وساعات وثواني عمره فى خدمة قضيته العادلة وكفاحه البطولي.هذا الرحيل رغم انه لم يكن مباغتا كان صادما لان الشعب هو ايضا  احب المحجوب ومن الطبيعى ان يعز عليه فراقه. ولكن هذا الرحيل - وهنا بعض من اوجه  عزاء الشعب فى خسارته حيا- انما يؤسس لعلاقة عشق جديدة  بين الرجل وشعبه  من صنف آخر روحى  وعمق اخر وجدانى ومدى اخر ازلى .لقد وهب المحجوب الشعب الصحراوي كل مشاعره وقناعاته وهمه وفكره وجهده ووقته وباقى تفاصيل حياته حتى آخر نفس، فلا عجب فى ان يرسم فى ذاكرة شعبه مناضلا جسورا وثائرا غيورا.

لا عجب فى ان يظل المحجوب  لدى اجيال الشعب الصحراوي الحالية واللاحقة نموذج القاءيد والاطار المقتدر والمسؤول ، الصامد والمقاوم، الثابت والمثابر. لكل ذلك وللكثير غيره، لا عجب فى ان يتصف المحجوب بانه احدى الظاهرة الفريدة  فى مسيرة الشعب الصحراوي التحريرية الظافرة بحول الله وقوته وبقيادة  الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادى الذهب.

المحجوب ابراهيم كان وسيظل كتابا مفتوحا لمن يهمه ادراك   مقام العطاء دون اخذ  والتضحية من غير مقابل والوفاء بالعهد لان العهد كان مسؤولا كما أقره الخالق الباري عز وجل.

اللهم يا ذا الجلال والإكرام تغمد روح الشهيد المحجوب ابراهيم وكل شهداء شعبنا   بواسع رحمتك واسكنهم  فسيح جناتك . وانا لله وانا اليه راجعون. 

خطرى ادوه

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *