-->

هل أزعج رفض الجزائر للوساطة مع المغرب أطرافا خليجية؟

 


 لازال موقف الجزائر الرافض لأي وساطة مع المملكة المغربية، يثير انزعاج بعض الدول الصديقة، التي حاولت تسوية الخلاف الحالي بين البلدين، على غرار المملكة السعودية، التي كانت من الدول الأولى التي اقترحت لعب دور الوسيط في الأزمة مباشرة بعد قطع العلاقات.

ويبدو إن موقف الجزائر أغضب الرياض، وهو ما ظهر جليا في كلمة ألقاها المندوب الدائم للمملكة السعودية لدى الأمم المتحدة، عبد الله بن يحي المعلمي، تضمنت طرحا أنكر حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.

وكان طرح الدبلوماسي السعودي مطابقا لموقف المغر،ب في تبرير احتلاله لأراضي الجمهورية الصحراوية، كما حمل نبرة تصعيد لم تكن معهودة من قبل في خطابات مسؤولي المملكة العربية السعودية.

وأثارت كلمة المندوب السعودي الكثير من التساؤلات والاستغراب خاصة وأنها جاءت مشيدة بالاستعمار أمام لجنة أممية متخصصة في تصفية الاستعمار.

كما حاول المندوب السعودي بالمناسبة إقحام الجزائر في ما سماه بالجلوس على المائدة المستديرة بخصوص إيجاد حل لقضية الصحراء الغربية، رغم أن الجزائر أعلنت قبل أيام رفض هذا الخيار، باعتبار أن طرفي الصراع هما جبهة البوليساريو باعتبارها حركة مقاومة وتحرر من جهة والمملكة المغربية بصفتها دولة احتلال من جهة أخرى.

المصدر: الشروق اونلاين 

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *