تنظيم ملتقى حول القواعد العلمية للتعاون في الصحراء الغربية بجامعة بورتو البرتغالية

 

بمبادرة من مركز الدراسات الإفريقية بجامعة بورتو بالبرتغال وبالتعاون مع جامعة التفاريتي، إنعقد يومي 7 و8 أكتوبر الجاري ملتقى حول القواعد العلمية للتعاون في الصحراء الغربية، بحضور أساتذة مختصون يمثلون عدة جامعات أوروبية، إفريقية و أمريكية.

وفي إفتتاح الملتقى، رحبت السيدة فرناندة ربيبيرو، مديرة كلية الأداب بجامعة بورتو بالمشاركين، متمنية أن يتوج الملتقى بنتائج إيجابية تساهم في دعم ومساندة القضية الصحراوية.

وألقى السيد خطاري أحمودي رئيس جامعة التفاريتي الذي شارك في هذا الملتقى عن بعد كلمة استهلها بشكر مركز الدراسات الافريقية بجامعة بورتو على تنظيم و إستضافة هذا الملتقى المهم، وقدم عرضا و تعريفا لجامعة التفاريتي من حيث المبادئ والأهداف  والاتفاقيات الموقعة وأهم الإنجازات المحققة.

وتناول الملتقى عدة مواضيع مهمة مثل المجهودات التي قدمتها الجامعات في دراسة الآثار و حفظها، كما ناقش الحاضرون الخارطة الأركولوجية في الصحراء الغربية، مؤكدين على ضرورة تحديدها. كما تطرق المشاركون إلى المواضيع التي يمكن أن تعتمد عليها في تكوين الطلبة للبحث في مجال علم الآثار.

وفي إختتام الملتقى، تم تحديد الملتقى الثاني حول الذاكرة الشفوية والتاريخية للشعب الصحراوي في إحدى الجامعات الإسبانية خلال شهر فبراير المقبل، وكذلك عقد ملتقى دولي آخر حول التعاون مع جامعة التفاريتي والشعب الصحراوي خلال شهر ماي المقبل بمخيمات العزة والكرامة.

يشار إلى أن الملتقى، الذي شارك فيه السيد عمار أحمدي مدير الآثار بوزارة الثقافة الصحراوية، أصدر توصية ركزت على ضرورة تأسيس شبكة أكاديمية جامعية للتضامن والتعاون مع الشعب الصحراوي ومرافقة جامعته الفتية التي اعتبرها الحاضرون بأنها  مركز التنسيق لهذه الشبكة