قيمة زكاة الفطر 2022 في كل الدول العربية والعالم
تعد زكاة الفطر من أهم مواضيع المسلمين منذ بداية شهر رمضان الكريم، وتتعدد الأسئلة بشأن موعد زكاة الفطر وطريقة إخراجها، وتعد زكاة الفطر من أنواع الزكاة الواجبة على المسلمين سنوياً في شهر رمضان المبارك، ويكون وقت اخراج زكاة الفطر قبل صلاة عيد الفطر، أو قبل انقضاء صوم شهر رمضان.
حيث تجب زكاة الفطر على كل مسلم لديه ما يزيد عن قوته وقوت أولاده وعن حاجاته في يوم العيد وليلته، كما يُلزم المسلم بإخراج زكاة الفطر عن نفسه وزوجته وأولاده، ويُستحب إخراج زكاة الفطر عن الجنين الذي أتم أربعين يوماً في بطن أمه، أي نُفخت فيه الروح.
مقدار زكاة الفطر في كل الدول الأجنبية 2022
مقدار زكاة الفطر في أمريكا 2022 تبلغ من 10 إلى 12 دولار .
مقدار زكاة الفطر في بريطانيا 2022 تبلغ 5 جنيهات استرليني .
مقدار زكاة الفطر في كندا 2022 تبلغ 6 دولار.
مقدار زكاة الفطر في ألمانيا 2022 تبلغ 10 يورو .
مقدار زكاة الفطر في هولندا 2022 تبلغ 5 دولار.
مقدار زكاة الفطر في إسبانيا 2022 تبلغ 8 يورو.
مقدار زكاة الفطر في النمسا 2022 تبلغ 10 يورو .
مقدار زكاة الفطر في إيطاليا 2022 تبلغ 6 يورو .
مقدار زكاة الفطر في كل الدول العربية 2022
مقدار زكاة الفطر 2022 في الجزائر تبلغ 220دج.
مقدار زكاة الفطر 2022 في مخيمات اللاجئين الصحرايين تبلغ 2400 دورو (120دج).
مقدار زكاة الفطر 2022 في مصر تبلغ 15 جنيه.
مقدار زكاة الفطر 2022 في السعودية تبلغ 25 ريال سعودي.
مقدار زكاة الفطر 2022 في الكويت تبلغ 1 دينار كويتي.
مقدار زكاة الفطر 2022 في فرنسا تبلغ 8 يورو للفرد الواحد.
مقدار زكاة الفطر 2022 في تركيا تبلغ 28 ليرة تركية للفرد الواحد.
مقدار زكاة الفطر 2022 في لبنان تبلغ 6,000,000 ستة ملايين ليرة لبنانية للفرد الواحد.
مقدار زكاة الفطر 2022 في فلسطين تبلغ 9 شيكل للفرد الواحد.
مقدار زكاة الفطر 2022 في سوريا تبلغ 1250 ليرة سورية.
مقدار زكاة الفطر 2022 في الأردن تبلغ 180 قرشا.
تم فرض زكاة الفطر في العام الثاني من هجرة النبي، وهي نفس السنة التي فُرض فيها صيام شهر رمضان، واتفق جمهور الفقهاء في المذاهب الأربعة بوجوبها على كل مسلم يملك قوت يومه الذي يكفيه هو وأبناءه ويزيد عن حاجتهم، والهدف من وجوبها هو إغناء المساكين والفقراء من الحاجة والسؤال يوم العيد.
وتعتبر زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين، وقد روى أبو داود عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: «فرض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين، من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات».
أما عن وقت وجوبها فقد ذهب الشافعية والحنابلة وهو أحد قولين مشهورين للمالكية إلى أن زكاة الفطر تجب عند غروب شمس آخر يوم من رمضان، والقول الآخر للمالكية أنها تجب بطلوع فجر يوم العيد، وذهب الجمهور إلى جواز إخراجها إلى غروب شمس يوم العيد، ويسن عندهم ألا تتأخر عن صلاة العيد، ويحرم عندهم جميعًا تأخيرها عن يوم العيد الذي ينتهي بغروب شمسه من غير عذر، ولا تسقط بهذا التأخير، بل يجب قضاؤها.
بينما ذهب الحنفية إلى أن صدقة الفطر واجب موسع في العمر كله؛ قال في «الدر المختار مع حاشية ابن عابدين» «2/ 72، ط. إحياء التراث»: «تَجِبُ وَحَدِيث: فَرَضَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم زَكَاةَ الْفِطْرِ؛ مَعْنَاهُ: قَدَّرَ؛ لِلإِجْمَاعِ عَلَى أَنَّ مُنْكِرَهَا لا يَكْفُرُ «مُوَسَّعًا فِي الْعُمُرِ» عِنْدَ أَصْحَابِنَا، وَهُوَ الصَّحِيحُ».
والخلاصة، أن إخراج زكاة الفطر قبل الصلاة أفضل، فيسن ألا تتأخر عن صلاة العيد، لكن إن تأخر إخراجها إلى ما بعد الصلاة يوم العيد وقبل غروب شمسه فهو جائزٌ ولا حرج فيه ويقع مجزئًا، وأما تأخيرها عن يوم العيد بغير عذر فحرام يأثم فاعله، ومع هذا فإنها لا تسقط بمضي زمنها، بل هي باقية في الذمة متعلقة بها حتى تُقضى.
اخيراً زكاة الفطر المبارك فرض على كل مسلم ومسلمة لحديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه قال: “فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر من رمضان صاعاً من تمر، أو صاعاً من شعير على العبد والحر، والذكر والأنثى، والصغير والكبير من المسلمين”.